
أعلنت مصادر بوزارة الصحة في غزة ارتفاع أعداد شهداء هجمات الاحتلال على قطاع غزة إلى 88 شهيدا، منذ فجر اليوم- الأربعاء، وذلك بعد غارات وحشية ركزت على المنازل وتجمعات المواطنين وطاقم الدفاع المدني، التي تحاول انتشال الشهداء والجرحى.
جباليا
شمال غزة وتحديدا في جباليا البلد ومخيمها، حيث كان آخر استهداف لدوار حلاوة في منطقة جباليا البلد قد قتل 5 شهداء، بخلاف عشرات المصابين معظمهم من الأطفال والنساء، حيث ضربت الغارات تجمعا للمدنيين الفلسطينيين بالمنطقة.
وقد نقلت شبكة قدس الإخبارية عن مراسلها، أنباء افتراش جثامين الشهداء الشوارع المحيطة بمستشفى كمال عدوان شمال القطاع، بعد استهداف طيران الاحتلال المسير لهم، كما أكدت أن قوات الاحتلال عطلت انتشال جثث الشهداء، باستهداف كل من يحاول التحرك بالمنطقة، وخروج الطواقم الطبية عن الخدمة.
خانيونس
كانت خانيونس محطة رئيسية لاستهدافات الاحتلال جنوب القطاع، حيث شن طيران هجمة كبيرة شرق بلدة عبسان الكبيرة، كما ركزت غاراته على هدم المنازل رؤوس ساكنيها، كان آخرها منزلًأ في بطن السمين جنوبي المدينة، كما قصفت مسيرة للاحتلال تجمعا للفلسطينيين في حي الأمل غربها، ما أدى لاستشهاد 3 أشخاص.
كذلك شن طيران الاحتلال هجمات وحشية على حي المحطة بالمدينة، وكرر الهجمات عدة مرات باستخدام قنابل شديدة التفجير، ما أدى لتدمير 4 بيوتٍ على رؤوس ساكنيها، واستشهدت مسنة تدعى “مريم أبو نصيرة” متأثرة بإصابتها، التي كانت نتيجة قصف منزلها في بلدة بني سهيلا شرق المدينة.
مدينة غزة
لا تنجو مدينة غزة من الاستهداف الوحشي من طيران الاحتلال ومسيراته، أخرها كان قصف مدرسة النصر، التي تؤوي النازحين في شارع النصر غرب المدينة- وفقا لشبكة قدس الإخبارية.
كما تركز قصف اليوم على البيوت التي لم تهدم، وكأن آخرها قصف بَيتين بمنطقة الكرامة، شمال غرب المدينة، وقصف شارع المنصورة في حي الشجاعية شرق المدينة.
ولعل في ذلك ما يبرهن على النهج الوحشي لحكومة الاحتلال، التي وقف رئيسها “بنيامين نتنياهو” اليوم يباهي بجرائم جيشه في مؤتمره الصحفي، بينما يقول: “إسألوا مستوطني الغلاف إذا ما كانت بيوتهم تهتز، بسبب الغارات التي ينفذها الجيش في غزة أم لا”.
إقرأ أيضًا: الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات وغزة تقترب من حافة المجاعة