رجحت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية أن يكون حفيد رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتورة نوال الدجوي، قد أنهى حياته بطلق ناري داخل شقته في منطقة أكتوبر.
وأفادت التحريات بأن السلاح المستخدم في الحادث وُجد بالقرب من جثمان الضحية، فيما لا تزال التحقيقات جارية مع شهود العيان للوقوف على تفاصيل الواقعة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الخلافات العائلية داخل أسرة الدكتورة نوال الدجوي، التي شهدت تبادلاً للاتهامات بسرقة أموال ومشغولات ذهبية، ما أدى إلى تصاعد الأزمات القانونية والتوتر داخل الأسرة.
وقال أحد أحفاد الدكتورة نوال في تصريحات خاصة إن جدته تعاني من ظروف صحية صعبة ولا تعلم بما يحدث من خلافات، مضيفاً: “هي لم ترَ أحفادها منذ سنوات، ولا يمكنها اتهامهم أو الإساءة لسمعتهم، وما يحدث هو نتيجة خلافات بدأت بسبب إنجي ابنة عمتنا وزوجها”.
ويواصل جهاز الأمن والنيابة العامة تحقيقاتهما لكشف ملابسات الحادثة والوقوف على التفاصيل المتعلقة بالخلافات العائلية.
