
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي،، استشهاد محمد السنوار، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، ومحمد شبانة، قائد لواء رفح، في هجوم جوي استهدف مجمعًا تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وذلك قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ويُعد هذا الإعلان أول تأكيد رسمي من الجيش الإسرائيلي لعملية الاغتيال، بعد أن كان كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أشار في وقت سابق إلى مقتل السنوار في الهجوم ذاته.
وبحسب البيان العسكري، فقد تم استهداف ما وصفه بـ”مجمع قيادة وسيطرة” تابع لحماس كان يقع تحت المستشفى، في عملية دقيقة تم تنفيذها من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، استنادًا إلى معلومات استخباراتية من جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وزعم البيان أن القرار تم اتخاذه في لحظات معقدة خلال العملية، مع الأخذ بالحسبان مخاطر وجود مدنيين أو رهائن، إلا أن التقييمات رجّحت عدم وجودهم، ما أتاح تنفيذ الضربة.
وتعود تفاصيل الهجوم إلى 13 مايوالماضي، حيث شنّت طائرات حربية غارات على أهداف في خان يونس، أسفرت عن مقتل السنوار وشبانة، بالإضافة إلى قائد كتيبة خان يونس الجنوبية، أثناء وجودهم في نفق يُعرف بـ”نفق الشيوخ”.
تعليق واحد