الثلاثاء.. لجنة الشؤون العربية والخارجية تناقش تحديات صحفي الحروب وسبل المواجهة

تنظم لجنة الشؤون العربية والخارجية، برئاسة الكاتب الصحفي وعضو المجلس حسين الزناتي، حواراً مفتوحاً تحت عنوان “تحديات صحفي الحروب في مناطق النزاعات وسبل المواجهة”، وذلك يوم الثلاثاء القادم، 4 فبراير 2025، في تمام الساعة الثالثة عصراً، بمقر نقابة الصحفيين، في القاعة المستديرة بالدور الثالث.

يأتي هذا الحوار في ظل تصاعد المخاطر التي تواجه الصحفيين العاملين في مناطق النزاع، وتزايد التحديات الأمنية والمهنية والإنسانية التي تعترض طريق نقل الحقيقة من ساحات الحروب.

مشاركة واسعة من ممثلي الدول العربية

يشارك في الحوار عدد من الصحفيين العرب الذين عايشوا الحروب والنزاعات في بلدانهم، حيث يحضر من فلسطين الصحفيون سلمان بشير، منى خضر، ورولا الدرة، ومن لبنان الصحفي علي يوسف، ومن السودان الصحفية إيمان فضل، ومن العراق الصحفية جمانة ممتاز، ومن سوريا الصحفيان رامي عبد الرحمن ومسعود حامد، كما يشارك من اليمن الصحفي توفيق المنصوري.

يحضر اللقاء مدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر أحمد العميد، الذي سيقدم رؤية متخصصة حول آليات التعامل مع التهديدات التي تواجه الصحفيين في بيئات الصراع، وسبل تعزيز الأمن والسلامة أثناء التغطيات الميدانية.

نقاشات حول المخاطر وسبل المواجهة

يتناول الحوار عدداً من المحاور الأساسية، منها:

• المخاطر الجسدية والنفسية التي يتعرض لها الصحفيون في مناطق النزاعات.
• التحديات الأخلاقية والمهنية في تغطية الحروب.
• استراتيجيات الحماية والسلامة الشخصية للصحفيين.
• الدور الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية والنقابات في دعم وحماية الصحفيين.

صحافة الحروب.. مهنة المخاطر في سبيل الحقيقة

تظل صحافة الحروب واحدة من أكثر المهن خطورة، حيث يغامر الصحفيون بأرواحهم لنقل الحقيقة من قلب الأحداث، رغم التهديدات والانتهاكات التي تواجههم، ورغم ذلك، فإن التزامهم بأخلاقيات المهنة، وسعيهم لإيصال صوت الضحايا، يجعل من دورهم عنصراً محورياً في كشف الحقائق، وإيصال معاناة الشعوب إلى العالم.

هذا اللقاء يمثل خطوة هامة في تسليط الضوء على التحديات، التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع، والبحث عن حلول وآليات تضمن حمايتهم، وتساعدهم على أداء رسالتهم في نقل الواقع كما هو، دون تحريف أو تزييف.