📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
محافظات

المركز الإفريقي لخدمة صحة المرأة بالإسكندرية :يطلق مبادرة العنف أزمة صحية صامت الإنسان

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

قالت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الإفريقي لخدمة صحة المرأة بالإسكندرية أن العنف من منظور صحة المواطنين في عصر تتسارع فيه الأحداث السياسية والاجتماعية، أصبح من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات حول العالم، فبينما يُنظر إليه غالبًا من زاوية أمنية أو سياسية، فإن له أبعادًا صحية ونفسية عميقة تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على صحة الأفراد والمجتمعات.

صرحت “ميرفت “لموقع “اليوم” أن مبادرة العنف أزمة صحية ضد الإنسان والتي تروي أحداث الحروب والإرهاب قد تكون في بلد مجاور لا يُحدث أذىً جسديًا مباشرًا في دولة أخرى، إلا أن تأثيراته النفسية والاجتماعية والاقتصادية قد تكون عميقة، وتنعكس سلبًا على صحة المواطنين وسلامتهم النفسية واستقرارهم المجتمعي.

ولكن هناك تأثير علي النفس والقلق والخوف المستمر سماع أخبار الحروب و الهجمات الإرهابية في دول مجاورة يثير القلق لدى المواطنين، خاصة إذا كانت هناك مخاوف من امتداد العنف إلى بلدهم.

قائلة إن الاضطرابات النفسية يمكن أن يؤدي ذلك إلى حالات من الاكتئاب، اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ونوبات الهلع، حتى دون التعرض المباشر للعنف وزيادة الضغوط النفسية على الأطفال والمراهقين قد تؤثر الأحداث الإرهابية على إحساسهم بالأمان وتؤدي إلى مشاكل في النمو السلوكي والاجتماعي.

وأوضحت أن التأثير الصحي غير المباشر تدفق اللاجئين في حال نزوح سكان من الدولة المجاورة بسبب الإرهاب، قد يحدث ضغط على الخدمات الصحية، مما يؤثر على جودة الرعاية الصحية المتوفرة للسكان المحليين.

مؤكده أن انتشار الأمراض وازدحام أماكن اللجوء وسوء الظروف الصحية قد يؤدي إلى تفشي بعض الأمراض المعدية والتأثير الاقتصادي والاجتماعي انخفاض الاستثمارات وتدهور الوضع الاقتصادي: هذا قد يؤدي إلى نقص في الموارد الصحية، وتقليل الإنفاق الحكومي على الصحة.

وإضافة أن البطالة والفقر هم زيادة المشكلات الاقتصادية نتيجة الاضطرابات في المنطقة قد تسبب سوء تغذية وحرمان من الخدمات الصحية، ونشر ثقافة العنف والخوف.

وأشارت السيد ، أن وسائل الإعلام تنقل أخبار الإرهاب بشكل مكثف، مما يخلق حالة من “الرعب الإعلامي”، تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للمواطنين، حتى لو لم يكونوا في موقع الحدث تأثر على العاملين في
المجال الصحي وقد يشعرون بضغط نفسي متزايد نتيجة تزايد الطلب، أو بسبب الخوف من الهجمات إذا امتدت الاضطرابات.

وأوضحت أن كل نوع من أنواع العنف يترك آثارًا مختلفة، لكنه في النهاية يؤدي إلى تدمير صحة الإنسان النفسية والجسدية والاجتماعية ومن أشهر أنواع العنف الجسدي هو استخدام القوة البدنية لإلحاق الذي بالآخرين
أمثلة، الضرب و الحرق، الخنق، استخدام أدوات حادة أو مميتة آثاره: إصابات، إعاقة، نزيف، وفي بعض الحالات الوفاة.

أما العنف النفسي هو إيذاء الشخص نفسيًا أو عاطفيًا بطريقة متكررة تسبب له الألم الداخلية مثل التهديد والخوف والإهانة ، والتحفير والعزل عن الأصدقاء أو العائلة تؤدي إلى الاكتئاب والقلق وضعف الثقة بالنفس
واضطراب ما بعد الصدمة أما العنف اللفظي فهو استخدام الكلمات الجارحة أو القاسية لإيذاء مشاعر الآخر أو تحقيره مما يؤدي إلى إثارة ضرر نفسي طويل الأمد، خاصة عند الأطفال.

أما العنف الجنسي هو أي فعل جنسي يتم بالإكراه أو التهديد، ويشمل الاستغلال الجنسي مثل التحرش الجنسي والاغتصاب مما يؤثر نفسيا
وجسديا، ويؤدي الي أمراض جنسية، وصمة اجتماعية والعنف الاقتصادي  هو السيطرة علي الموارد المالية لشخص آخر لإضعاف
أو إخضاعه واهمها منع المرأة من العمل أو التصرف بمالها ، واستغلال
حاجة الآخرين للمال والاعتماد الكامل علي الآخر والحرمان من الإستقلال

وأضافت أن العنف الأسري يشمل كل أشكال العنف التي تحدث داخل إطار الأسرة أمثلة، ضرب الزوجة أو الأطفال، الإهمال العاطفي، التحكم المفرط الأمر الذي يجعل تفكك أسري مما يؤدي إلى مشاكل نفسية للأطفال تكرار دائرة العنف عبر الأجيال.

قائلة أن العنف المجتمعي يحدث على نطاق أوسع، بين جماعات أو في أمثلة : الشجارات الجماعية، العنف في الملاعب أو الأحياء، التحرش في
الشوارع وآثاره: فقدان الأمان المجتمعي، وانتشار الخوف والعداوة والعنف السياسي أو الإرهابي هو العنف الذي تمارس لأهداف سياسية أو دينية مثل التفجيرات وعمليات القتل الجماعي والاغتيالات وترويع
المجتمعات، الأمر الذي يؤدي إلي نزوح السكان، أزمات نفسية حادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights