ظاهرة غريبة في سماء مصر تزامنًا مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية

فوجئ مواطنون في عدد من محافظات الجمهورية، بظاهرة غريبة لوحظت في السماء، فجر اليوم السبت، ما ترك تساؤلات كثيرة عن طبيعتها ومدى علاقاتهم بتصاعد وتيرة الأحداث في الشرق الأوسط.
وشهدت ليلة أمس مواجهات جوية عنيفة بين إسرائيل وإيران على خلفية استهداف إسرائيلي للمشروع النووي الإيراني، ما دفع إيران لرد حاسم خلّف خسائر غير مسبوقة في عمق تل أبيب.
وتزامنًا مع تلك المناوشات، لاحظ المواطنون بعدد من محافظات مصر، انبعاثات دخانية تشكل أجسامًا غريبة ثابتة في السماء تتحرك ببطء، ما سبب حالة من القلق بين الناس.
اعتراض صواريخ
الأحاديث الدائرة حول تلك الظاهرة، زعمت أن منظومة الدفاع المصرية اعترضت عددًا من الصواريخ قبل دخولها المجال الجوي، في حين لا توجد أي دلائل رسمية أو علمية حول ذلك.
فيما أكّد كثيرون أنه لم يُسمع أي دويّ انفجارات على الشريط الحدودي، ولا حتى سماع دوي منظومة الدفاع الجوي المصري، وهي تتعامل مع الصواريـخ.
ورأى آخرون أن هذه انبعاثات غازية وأبخرة وعوادم ناتجة عن الصواريخ البالستية، بسبب ارتفاعها العالي في طبقات الجو العليا، مما سبب الأبخرة المتعرجة التي تظل في السماء، وتزيد حدتها ظهورها مع الغروب أو الشروق.
تباين النظريات
يقول أحد المعلقين على هذه الصور المنتشرة بمواقع التواصل: ده أثر ضوئي لصاروخ تم اعتراضه فوق المتوسط، وضوء الشمس انعكس على العادم، مما أسفر عن هذه الظاهرة وشوهد في مصر ودول أخرى في نفس التوقيت.
وزعم آخر: أن هذه الأضواء جاءت نتيجة لتفعيل شبكات الإنذار المبكر والرصد الإشعاعي بالكامل في مصر، بعد الضربة الإسرائيلية على مراكز تخصيب اليورانيوم في إيران.
وعلق آخر على تلك الظاهرة: دي آثار ناتجة ي جماعه عن الغازات اللي بتخرج من الصواريخ الباليستية أثناء اختراقها لطبقات الغلاف الجوي، وبتفضل باينة في السماء لفترة قبل ما تختفي.
وتابع: زي بالضبط الأثر اللي بتسيبه الطيارات المدنية وراها وهي طايرة على ارتفاعات عالية، بسبب قلة كثافة الهواء في الطبقات دي فكلها كام ساعه وتروح عادي وخير بأمر الله.
ويترقب العالم الأحداث الساخنة في منطقة الشرق المتوسط، وسط مخازف من تصاعد حدة التورات التي تلقي بظلالها على الأوضاع على الاقتصادية، لاسيما الذهب والعملات والنفط.