محمد عاطف شعلان
سادت حالة من الاستياء والغضب الشديدين بين أهالي الوحدة المحلية بالكوم الأحمر التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط، على اثر الأنباء التي ترددت بنقل مكتب الشئون الاجتماعية الكائن بقرية الكوم الأحمر لقرية العقال البحري التي تبعد أكثر من 10 كيلو متر، ما يتسبب في حدوث مشكلات جمة من قبل المستفيدين خاصة أن غالبيتهم أرامل وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الإعاقة.
يقول عبدالفتاح حسين البجاوي، أحد أهالي عرب مطير، إن قرار نقل مكتب الشئون الاجتماعية بالكوم الأحمر، قرار غير مدروس، سيؤدي إلى حدوث مشكلات كثيرة للأهالي خاصة المستفيدين من خدمات الشئون الاجتماعية الذين غالبيتهم من كبار السن والأرامل وأصحاب الهمم والأمراض المزمنة والمعاقين.
وناشد البيجاوي الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بالعدول عن قرار نقل المكتب المذكور، رأفة ورحمة لكافة المستفيدين.
وأوضح هاني ماهر علي محمد، أحد أهالي الكوم الأحمر، أن مكتب الشئون الاجتماعية بالكوم الأحمر يخدم أكثر من 5 قرى وتوابعهم، لأكثر من 3000 مستفيد خلاف الخدمات الأخرى التي يقدمها المكتب المذكور، مشيرًا إلى أنه حال تنفيذ القرار، سيتكلف المستفيدين أكثر من 200 جنيهًا، للحصول على توقيع ورقة واحدة، ما يعد بمثابة رحلة عذاب للأهالي سواء جسديًا وماديًا بالإضافة لإضاعة الوقت.
وفي حزن شديد طالب محمد فتحي الصعيدي، مدرس، بالتخفيف عن كاهل هؤلاء الفقراء من متقاضي تكافل وكرامة ومعاشات الأرامل وغيرها من وليس التشديد عليهم، مناشدًا بضرورة العدول عن قرار نقل مكتب الشئون الاجتماعية بالكوم الأحمر لأي مكان خلاف مكانه الحالي المعد ومجهز بالكامل منذ فترة.
من جانبه قال مصدر مسؤول بالتضامن الاجتماعي أن قرار نقل مكتب الشئون الاجتماعية بالكوم الأحمر، نتيجة عدم وجود عدد كاف من الموظفين لتشغيل المكتب بصورة دائمة.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط
https://www.facebook.com/share/v/18ywkubvvg/
