تقرير: مروة محي الدين
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية اليوم- الإثنين- عن مصادر طبية لم تسمها: أن أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بلغت 64 شهيدا، 26 منهم في مدينة غزة وشمالي القطاع.
مجازر على الطريق
وكان جيش الاحتلال قد كثف عدوانه على التجمعات السكنية وخيام النازحين في القطاع، وكان آخرها قصف منزل في محيط كيرفور بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 4 بينهم رضيعة.
وفي مجزرة مروعة، استشهد 11 شخصًأ وأصيب 70 آخرين في قصف الاحتلال تجمعا للأهالي، في منطقة دوار غراب في المخيم الجديد، بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون، في ضرب طيران الاحتلال سيارة مدنيين أمام مجمع الشفاء الطبي، كذلك استهدف الطيران خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، ما أدى لاستشهاد 4 أشخاص بالإضافة إلى عدد من المصابين.
كما استشهد مواطن في قصف على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة- حسب إعلان مصدر في مستشفى شهداء الأقصى.
ضحايا بلا مستشفيات
يركز طيران الاحتلال غاراته على القطاع، بالتزامن مع إطلاق الحصار عليه وإحكامه على المستشفيات، بما يفقدها القدرة على العمل، في وقت تزداد فيه وحشية العدوان ويزداد معها وتيرة سقوط الضحايا.
وكانت مستشفى شهداء الأقصى، في مدينة دير البلح وسط القطاع، قد أعلنت نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفى، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عنها، ما يهدد حياة الأطفال والمرضى فيها.
وكانت المستشفى قد حذرت من نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي قبيل حديثة بساعات، مؤكدة أن ذلك يشمل تهديدين: أحدهما لحياة المرضى والجرحى في المستشفى، والثاني لحياة نصف مليون شخص في المحافظة الوسطى الذين ستتوقف الخدمات الصحية عنهم بتوقف المستشفى.
وطالبت في البيان المجتمع الدولي للتدخل العاجل بعد تعطل المولد الرئيسي فيها، فكان الجواب هو الصمت المعتاد حتى توقفت جميع المولدات الكهربائية فيها، وانقطع التيار الكهربائي عنها، ومازال مصير نزلائها مجهولا.
