كتبت : دينا محمد
اختتم طلاب شهادة الثانوية العامة اليوم مشوارهم الامتحاني بأداء اختبارات مواد الأحياء، الرياضة التطبيقية، والإحصاء، وسط أجواء امتزجت بين الارتياح والتوتر.
وفي استطلاع آراء بعض الطلاب حول ختام الامتحانات، عبّر أحدهم عن ارتياحه النسبي تجاه الامتحان، واصفًا إياه بـ”الجيد”، إلا أنه لم يُخفِ انزعاجه من الضوضاء داخل اللجان، مؤكدًا أن صخب المراقبين كان مزعجًا وأثّر على تركيز الطلاب، خصوصًا في ظل تشديد المراقبة.
وعن مادة الرياضة التطبيقية، أوضح أنها جاءت أعلى من المستوى المتوسط، لا يمكن وصفها بالصعبة جدًا ولا بالسهلة المميزة، مؤكدًا أنها كانت بحاجة لتركيز عالٍ. كما أشار إلى أن شدة المراقبة في آخر يوم امتحاني ساهمت في زيادة التوتر داخل القاعات، إلى جانب عمليات التفتيش المتكررة بحثًا عن سماعات الأذن، وهو ما أثار قلق بعض الطلاب.
وفي سياق تقييمه للمواد السابقة، اعتبر أن الفيزياء كانت الأصعب بين المواد، في حين أن الكيمياء كانت أسهل نسبيًا، واللغة الإنجليزية جاءت في مستوى مقبول. وعن طموحاته، عبّر عن أمله في الالتحاق بإحدى كليات الألسن، سواء الروسية أو الصينية.
من جانبه، أوضح طالب آخر أن الأسئلة لم تكن معقدة جدًا لكنها جاءت في مستوى مقبول، مشيرًا إلى أن الكيمياء كانت الأصعب من وجهة نظره، بينما كانت مادة اللغة العربية تحتاج إلى وقت أطول للإجابة بشكل مريح، كما أبدى انزعاجه من الأجواء داخل اللجان التي وصفها بـ”الصعبة”.
بينما تحدث طالب ثالث بثقة عن استعداده الجيد للامتحانات، إلا أنه وجد معظم المواد صعبة نسبيًا، وعلى رأسها الكيمياء والفيزياء. وأشاد في المقابل بتعامل المراقبين، مؤكدًا أنهم كانوا متعاونين ويقفون إلى جانب الطلاب، ويقدّمون المساعدة عند الحاجة. وفي ختام حديثه، أعرب عن طموحه الكبير في الالتحاق بكلية الهندسة، التي يرى فيها حلمه المنتظر.
