أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال في مرحلتها الأولى، مشيرًا إلى أن الجهود تُبذل على مدار الساعة للوصول إلى اتفاق يضع حدًا للأعمال القتالية.
وأوضح المتحدث أن فرق التفاوض والوسطاء لا تزال موجودة في الدوحة، وأن التوجه الحالي هو التوصل إلى اتفاق مبادئ بشأن غزة، لافتًا إلى أن الاجتماعات مع طرفي الصراع تُجرى بشكل منفصل بهدف الوصول إلى اتفاق إطار يرضي جميع الأطراف.
وأضاف أن الدوحة تجري اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة وعدة أطراف إقليمية ودولية لدفع المفاوضات إلى الأمام، مؤكدًا أنه لا يوجد جدول زمني محدد لزيارة المبعوث الأميركي ويتكوف إلى الدوحة.
وحول الانتقادات الموجهة لإسرائيل، شدد المتحدث باسم الخارجية القطرية على أنه “لا يمكن القبول بحالة غياب المساءلة للسلوك العبثي الإسرائيلي في المنطقة، والذي يجب إيقافه دوليًا”، معتبرًا أن الجهود ستستمر حتى تحقيق اختراق في المفاوضات.
كما نفى المتحدث وجود أي حالة جمود في المحادثات، مبينًا أنه “لا يمكن لأي وسيط أن يحدد مدى زمنيا للمفاوضات، سواء بشأن غزة أو أي ملف آخر”.
