في قلب أسيوط.. الدكتورة أماني الليثي تكتب سطورًا من العطاء

كتب: إسلام عبد الرحيم
تُعد الدكتورة أماني الليثي، مساعد أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة أسيوط، رئيس مجلس إدارة جمعية الرعاية الاجتماعية واحدة من الشخصيات النسائية البارزة في العمل العام والخدمي، حيث استطاعت أن ترسم لنفسها مسارًا خاصًا يجمع بين الدور السياسي والرسالة المجتمعية، مقدمة نموذجًا مشرفًا للمرأة الصعيدية القادرة على التغيير الإيجابي.
منذ توليها مسؤولياتها داخل حزب الشعب الجمهوري، لم تدخر جهدًا في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الأيتام والفتيات المقبلات على الزواج، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في المبادرات الوطنية التي تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين في أسيوط.
خدمات إنسانية واجتماعية مؤثرة
برز دور الدكتورة أماني الليثي بشكل لافت في ملف دعم الأيتام والأسر الأولى بالرعاية، حيث نظمت ورعت العديد من الفعاليات التي هدفت إلى إدخال الفرحة على قلوب الأطفال، وتوفير الرعاية اللازمة لهم، سواء من خلال توزيع الملابس والمستلزمات، أو تنظيم حفلات ترفيهية وتكريمية في المناسبات القومية والدينية.
كما أسهمت بشكل بارز في مبادرة تجهيز العرائس غير القادرات، وذلك بالتعاون مع أمانة حزب الشعب الجمهوري، حيث أشرفت على تسليم العشرات من أجهزة العرائس من أبناء محافظة أسيوط، مشاركة بذلك في رفع عبء مادي كبير عن كاهل أسرهن، وتوفير بداية كريمة لحياة زوجية مستقرة.
دور وطني يعكس رؤية الدولة
تؤمن الدكتورة أماني الليثي بأهمية التفاعل الإيجابي مع سياسات الدولة، وخاصة في ما يتعلق بمبادرة “حياة كريمة”، ولذلك كان لها دور ملموس في التنسيق والمشاركة في توزيع المساعدات الغذائية والطبية، وتنظيم القوافل التنموية والطبية في قرى ونجوع أسيوط، حيث وصلت المساعدات إلى آلاف المواطنين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.
كما تؤكد دائمًا أن الدور الحزبي لا يقتصر على السياسة فقط، بل هو التزام وطني وأخلاقي تجاه المجتمع، وهو ما يظهر بوضوح في تحركاتها الميدانية المستمرة، وحضورها الفعال في كل المناسبات الاجتماعية والإنسانية بالمحافظة.
تمكين المرأة والشباب في قلب الأولويات
تولي الليثي اهتمامًا خاصًا بـتمكين المرأة والشباب، حيث تشجع المبادرات التي ترفع من وعي الفتيات، وتساعد الشباب في خلق فرص عمل من خلال ورش التدريب والتأهيل، وتؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، وليس في الشعارات.
شهادة المجتمع في حقها
نال أداء الدكتورة أماني الليثي إشادة واسعة من المواطنين، الذين يرون فيها نموذجًا نسائيًا فريدًا لا يتوقف عند حدود الكلام، بل يسعى بالفعل لتغيير الواقع نحو الأفضل، فحضورها المتواصل بين الناس، وتواصلها الدائم مع الأسر البسيطة، أكسبها ثقة واحترام الشارع الأسيوطي.
إن ما تقوم به الدكتورة أماني الليثي من جهود متواصلة في خدمة أهالي محافظة أسيوط، سواء عبر دورها الحزبي أو أنشطتها الخيرية، يؤكد أن السياسة يمكن أن تكون وجهًا من أوجه الرحمة، إذا ارتبطت بالإنسانية والنية الصادقة.
وتبقى د. أماني الليثي نموذجًا جديرًا بالاحتفاء والتقدير، ورسالة حيّة بأن المرأة المصرية قادرة على القيادة والتأثير، من قلب الجنوب إلى كل أنحاء الوطن.