أدان “جان نويل بارو”- وزير الخارجية الفرنسي- اليوم (الخميس) القصف الإسرائيلي لكنيسة دير اللاتين- العائلة المقدسة- في غزة، معتبرا ذلك أمرا غير مقبول، إذ تتمتع الكنيسة بالحماية الفرنسية، وهو ما أدانته رئيسة الوزراء الإيطالية.
وكانت البطريركية اللاتينية في القدس قد أعلنت- في وقت سابق- أن حصيلة ضحايا جريمة قصف الكنيسة بلغت 3 بينهم سيدتين، بالإضافة إلى عدد من المصابين بينهم الأب “جبرائيل” راعي الكنيسة.
وأعرب النائب البطريركي لكنيسة اللاتين بالقدس في مداخلة على قناة الجزيرة الإخبارية عن أسفه لما حدث للكنيسة، وقال: “تبين ألا أحد في أمان بغزة لا لمن يحتمي بالكنسية أو بالمسجد”، مؤكدا التزامهم بمساعدة النازحين من الكنيسة المندوبة ومحيطها.
وقد أدان البابا “ليو 14” في بيان صادر عن الفاتيكان استهداف الكنيسة الكاثوليكية، وأعرب عن حزنه على القتلى والمصابين فيها.
وبتعدد الإدانات، سارع جيش الاحتلال بالتصريح بفتح تحقيق في الحادث على لسان المتحدث الرسمي له، وقالت هيئة البث الإسرائيلية: أن نتائج التحقيق تشير إلى احتمال أن يكون الاستهداف بقذيفة دبابة أو بمسيرة.
