نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرًا نقل تصريحات الدكتور كريس فان تولكين التي حذر فيها من أن العديد من الأشخاص قد يرتدون ملابس مليئة بميكروبات غير مرئية، لاعتقاد الكثيرون أن غسل الملابس مجرد خطوة بسيطة تبدأ بوضعها في الغسالة وتشغيلها، دون أن يدروا أن البكتيريا لا تزال عالقة بالملابس.
ولفت “تولكين” إلى أن اختيار درجة الحرارة عند الغسيل يلعب دورًا حاسمًا في التخلص من الجراثيم، إلا أن استخدام حرارة عالية ليس دائمًا هو الخيار الأفضل، موضحًا أن حرارة 90 درجة مئوية تقتل كل شيء تقريبًا، لكنها قريبة من الغليان، وهو أمر مضر للنسيج.
وأشار “تولكين” إلى الحالة الوحيدة التي يُستحب فيها تشغيل الغسالة على درجة 60 حرارة مئوية هي إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض معدي، إذ تساهم هذه الدرجة في القضاء على الجراثيم المسببة للعدوى خاصة عند استخدام منظف يحتوي على مواد مضادة للفيروسات.
وأفاد “تولكين” أنه فيما يتعلق بالغسيل العادي، فإن درجة حرارة 40 مئوية لا تعتبر فعالة بما يكفي، فهي باردة جدًا لقتل الجراثيم، مشيرًا إلى أنه من الأفضل إما الغسل بماء ساخن عند الحاجة، أو الاكتفاء بدرجة حرارة منخفضة مثل 30 درجة لتوفير الطاقة، طالما لا توجد حاجة للقضاء على البكتيريا.
وعن غسيل الملابس الرياضية، أوضح أنه غالبًا ما يستخدم حرارة منخفضة تصل إلى 20 درجة مئوية، مشددًا على ضرورة استخدام مساحيق مخصصة للغسيل في درجات الحرارة المنخفضة، إلى جانب العناية بنظافة الغسالة نفسها، وهي نقطة يغفل عنها الكثيرون.
