“سوزي الأردنية” و”دحيح الأقصر” و”الطالب الفصيح” يثيرون تفاعلات الجماهير بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025
كتبت: فاطمة الزناتي
لم تمر نتيجة الثانوية العامة لعام 2025 مرور الكرام هذا العام، إذ تصدرت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحولت إلى ساحة تفاعل بين الطلاب والجمهور.
وبرزت أسماء بعينها تصدّرت التريند مثل سوزي الأردنية، ودحيح الأقصر، والطالب الفصيح، الذين خطفوا الأنظار بتصريحاتهم وتعليقاتهم بعد إعلان نتائجهم.
سوزي الأردنية تحتفل بالنجاح والخطوبة في آن واحد
أعلنت الناشطة المعروفة بـ “سوزي الأردنية” نجاحها في الثانوية العامة من خلال مقطع فيديو على حسابها الرسمي بمنصة “إنستجرام”، حيث عبّرت عن سعادتها بطريقتها العفوية التي لاقت تفاعلًا واسعًا.
وقالت سوزي ضاحكة:
“الحمد لله نجحت… وكمان يومين هتخطب. بأعلن خطوبتي بعد يومين، على مين؟ معرفش، بس أهو هتخطب وخلاص!”
الفيديو أثار موجة من التعليقات المتباينة بين المباركات والضحكات، واعتبره البعض رمزًا خفيف الظل للفرحة العفوية بعد عام دراسي شاق.
“دحيح الأقصر”: بين الصدمة والتمسك بالحلم
أما الطالب باسم، المعروف بلقب “دحيح الأقصر”، فقد أعرب عن صدمته الكبيرة بعد حصوله على نسبة 74%، مؤكدًا أنه كان يتوقع ما يزيد عن 90%.
وفي منشور مؤثر، قال:
“أنا مش مصدق النتيجة، ولا دي درجاتي… أنا مظلوم، وكنت مقرر هدخل طب، وخصص قسم الأورام، علشان أحقق حلم ماما اللي توفيت بسبب المرض ده.”
وأضاف باسم أنه سيتقدّم بتظلم رسمي، خاصة في مادتي اللغة العربية والكيمياء، مؤكدًا أنه أجاد فيهما بشكل كامل.
الطالب الفصيح: “نجحت.. ولم أرسب كما أشيع”
نفى الطالب يوسف محمد، المعروف بـ “الطالب الفصيح”، ما تم تداوله حول رسوبه، مؤكدًا حصوله على نسبة 75%.
وكتب عبر صفحته على “فيسبوك”:
“الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات… قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا…”
يوسف، الذي اشتهر باستخدامه للغة العربية الفصحى في جميع تصريحاته الإعلامية، خطف قلوب المتابعين وأصبح رمزًا للفصاحة والثقافة بين أقرانه.
ميار حمادة: من 4.5% إلى 70% في عامين فقط
في قصة كفاح لافتة، تمكّنت الطالبة ميار حمادة من محافظة قنا من تحقيق قفزة كبيرة في درجاتها.
فبعد أن حصلت على 4.5% في أولى محاولاتها عام 2023، و6% في العام التالي، تمكنت هذا العام من الوصول إلى نسبة نجاح بلغت 70%.
ميار، ابنة قرية الشاورية بنجع حمادي، ضربت مثالًا حقيقيًا في الإصرار وعدم الاستسلام، لتلهم الكثيرين بقصتها الملهمة.
تفاعل جماهيري واسع.. والنتائج تتحول لمادة إعلامية ساخنة
لم تكن نتيجة الثانوية العامة لهذا العام مجرد أرقام، بل كانت مرآة لحكايات شخصية أثارت جدلًا وتعاطفًا وفرحًا، وربما ألهمت الآلاف من الطلاب.
وباتت أسماء مثل “سوزي الأردنية” و”دحيح الأقصر” و”الطالب الفصيح” رموزًا لظروف مختلفة، اجتمعوا جميعًا
تحت ضوء الشهرة والاهتمام الجماهيري بعد لحظة إعلان النتائج.
