وقع 125 عضوًا في البرلمان البريطاني، يمثلون طيفًا واسعًا من الأحزاب السياسية، على رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، دعوه فيها إلى اتخاذ خطوة عاجلة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية، في ظل تصاعد العنف واستمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد النواب في رسالتهم أن الاعتراف بفلسطين هو “إجراء ضروري وعادل”، مشددين على أنه يمثل دعمًا حقيقيًا لحل الدولتين، ويساهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ويمهد الطريق نحو سلام شامل ومستدام في المنطقة.
ويعكس هذا التحرك تزايد الضغوط البرلمانية والشعبية داخل بريطانيا على حكومة حزب العمال الجديدة لاتخاذ مواقف أكثر توازنًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والانخراط بجدية في دعم مسار سياسي عادل.
وفي تطور لافت على الساحة الدولية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين، في خطوة مرتقبة خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وقال ماكرون، في بيان رسمي، إن هذا القرار يعكس التزام فرنسا بتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، وإنهاء معاناة المدنيين، خاصة في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة التحرك الدولي لإيجاد حل سياسي دائم للصراع.
