محافظات

“الاستحقاق النيابي القادم وبناء الجمهورية الجديدة.. مصر تنتخب”.. ندوة بأزهر أسيوط 

أسيوط/ عماد صابر 

نظم مجمع إعلام أسيوط، أولى فعاليات الحملة الإعلامية التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى خلال الفترة الحالية، وذلك لقرب انتخابات مجلس الشيوخ تحت شعار “صوتك أمانة .. إنزل وشارك”، بمقر كلية طب بنين بجامعة الأزهر بأسيوط، وكانت الفاعلية تحت عنوان ” الاستحقاق النيابى القادم وبناء الجمهورية الجديدة.. مصر تنتخب “.

حاضر في اللقاء الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى، والدكتورة خلود حسام عميد كلية التجارة ومنسق عام لجنة خدمة البيئة وتنمية المجتمع للوجه القبلى بجامعة الأزهر، والعميد محمد عبدالسلام مك المستشار السياسي والخبير الأمنى، وبحضور الدكتور إبراهيم شعبان عميد كلية الطب بنين بجامعة الأزهر بأسيوط، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر فرع أسيوط والعاملين بالجامعة وعدد كبير من طلاب جامعة الأزهر.

في بداية اللقاء أوضحت عبير جمعه مدير مجمع إعلام أسيوط الدور الهام الذى يقوم به قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعى بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة من خلال المجمعات الاعلامية على مستوى محافظات الجمهورية ومن خلال الحملة الإعلامية التي دشنها القطاع تحت شعار “صوتك هيفرق.. إنزل وشارك”.

وخلال كلمته التي ألقاها أوضح الدكتور محمد عبد المالك مباركة فضيلة الإمام الأكبر/ أحمد الطيب لهذا اللقاء، وكذلك فضيلة الأستاذ الدكتور/ سلامه داوود رئيس الجامعة، وحرصهم على دعوة أبناء جامعة الأزهر للمشاركة في التصويت الانتخابى القادم والمشاركة في صنع القرار الوطنى من أجل مستقبل أفضل لوطننا العزيز.

وأشار “عبدالمالك” أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين بل لا قيام للدين ولا للدنيا إلا بها، فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض، ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم”..رواه أبو داود، من حديث أبي سعيد، وأبي هريرة، فالواجب اتخاذ الإمارة ديناً وقُربة يُتقَرَّب بها إلى الله؛ فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات” .. وعليه فولاية أمر الناس من أهم الأمور التي يجب أن تجري فيه الشورى، والتطبيق العملي للأمة جعل الفقهاء يطلقون على من ينتخب ويختار الإمام بأهل الاختيار .. والمشاركة هي من باب الإدلاء بالشهادة التي لا ينبغي كتمانها.

وقال العميد محمد عبدالسلام مك، أن المشاركة السياسية هي جوهر المواطنة وحقيقتها العملية، فالمواطنون هم ذوو الحقوق المدنية والإجتماعية والسياسية والثقافية والإقتصادية التي يعترف بها المجتمع للجميع بحكم العقد الإجتماعي، ويصونها القانون الذي يعبر عن هذا العقد، فالمشاركة السياسية تمثل أساس الديمقراطية وتعبىراً عن سيادة الشعب وإرادته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights