نفذ متظاهرون اليوم- الخميس- في شارع “بيجن” بتل أبيب مراسم تشييع رمزية للأسرى 27، الذين قُتلوا في الأسر نتيجة اعتداءات جيشهم.
وكان أهالي الأسرى في غزة قد وضعوا 27 تابوتا في ميدان “هبيما”- في وقت سابق من اليوم- في إشارة إلى 27 أسيرًا، الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة عمليات جيش الاحتلال- حسب القناة 12 العبرية.
وذلك وسط اتهامات صريحة من أهالي الأسرى لرئيس وزرائهم بأنه القاتل الأول أو المتسبب الرئيسي في ضياع حياة أولادهم التي لا تدخل خيز اهتمامه، خرصا منه على مصالحه الشخصية، فقد نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية: أن عائلة الأسيرة القتيلة “كارميل جات” وافقت على نشر فيديو بثته كتائب القسام لها خلال الأسر، وعلّقت العائلة أن نتنياهو حكم عليها بالإعدام.
وهاجمت عائلات الأسرى لدى المقاومة “بنيامين نتنياهو”: “بعد المقابلة على قناة فوكس نيوز والمؤتمر الصحفي.. نود أن نذكر نتنياهو بأن المجزرة حدثت في 7 أكتوبر وليس في 7 نوفمبر أو في 9 أكتوبر”.
وقالت قناة “كان” العبرية: إن عائلات أسرى تحمل الجنسية الأمريكية تضغط على إدارة “بايدن” للتوصل إلى اتفاق دون حكومة الاحتلال.
فيما قالت صحيفة “هآرتس”: نتنياهو لا يتمسك بمحور فيلادلفيا لسبب أمني أو استراتيجي؛ لكن لنسف إمكانية إعادة الأسرى عبر صفقة، لأنه غير مهتم بها، فهي تعرض استمرار حكمه للخطر، إن محور فيلادلفيا يمسك باب مكتب رئيس الوزراء.
وأضافت الصحيفة: أمام أكاذيب نتنياهو، على أهل الحقيقة أن يتقدموا ليعكسوا الحقائق كما هي أمام الجمهور، ويمنعوا نتنياهو من التخلي عن الأسرى بينما يكذب بشأن تهديد وجودي وتقويض الثقة في الجهاز الأمني.
