منوعات

السر في التغلب على السمنة الوراثية بخطوات بسيطة

نشرت مجلة “Obesity” نتائج دراسة علمية حديثة تشير إلى وجود طريقة سهلة وفعّالة للوقاية من زيادة الوزن لدى الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا وراثيًا للإصابة بالسمنة.

وقد أجريت الدراسة على أكثر من 1100 شخص مصابين بالسمنة خضعوا خلالها لبرامج علاج غذائي، وتمت متابعتهم وتحليل بياناتهم الوراثية وأنماط غذائهم على مدى ثلاث سنوات، مع متابعة خاصة لتوقيت تناول وجبتهم الأساسية في اليوم.

وأظهرت النتائج أن مؤشر كتلة الجسم يزداد بمقدار يفوق 2 كغ/م² مع كل ساعة تأخير في موعد الوجبة الرئيسية، وذلك لدى الأشخاص الذين يمتلكون قابلية وراثية عالية للإصابة بالسمنة، استنادًا إلى “المؤشر الجيني متعدد العوامل” (PRS-BMI).

أما الأشخاص الذين حافظوا على خسارة أوزانهم بعد العلاج هم من اعتادوا على تناول وجبتهم الرئيسية في وقت مبكر، ومن اللافت أن هذا الارتباط بين توقيت الطعام وزيادة الوزن لم يُلاحظ عند الأشخاص الذين لا يمتلكون عوامل وراثية قوية مرتبطة بالسمنة.

وأكد الباحثون أن ضبط الوزن يعتمد بشكل أساسي على توقيت تناول الطعام خصوصًا عند الأشخاص الذين يحملون جينات مرتبطة بزيادة الوزن، ولفتوا إلى أن تناول الغداء أو العشاء في أوقات متأخرة، خاصة بعد الثالثة أو الرابعة عصرًا، قد يقلل من فرص تحقيق نتائج دائمة في إنقاص الوزن، مشيرين إلى أن تعديل توقيت تناول الطعام يمكن أن يكون وسيلة فعّالة وسهلة للمساعدة في الوقاية من السمنة، خاصة لدى من لديهم استعداد وراثي للإصابة بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights