“المشروع 22800”.. سفينة صاروخية روسية بحجم كورفيت وقوة فرقاطة
تسليح السفينة يكشف قدرتها على توفير الحماية ضد جميع التهديدات الجوية

تصنف سفينة “المشروع 22800 إي” ضمن السفن الصاروخية صغيرة الحجم، القادرة على الاشتباك مع العدو في جميع بيئات القتال بترسانة أسلحة صاروخية ومدفعية متنوعة.
ويكشف تسليح السفينة قدرتها على توفير الحماية ضد جميع التهديدات الجوية في وقت الحرب، كما أنه يمكن الاعتماد عليها لتقوم بمهام تأمين المناطق الساحلية في وقت السلم.
هذه الطرازات من السفن الحربية، الذي يعرف أيضا بـ “كاراكوت – إي”، مصممة للاشتباك مع سفن السطح المعادية والأهداف الجوية والبحرية، التي تقع داخل نطاق تغطيتها، حسبما ذكر موقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي.
ويصل وزن السفينة بكامل الحمولة من الطاقم والعتاد إلى 870 طنا وطولها 67 مترا وعرضها عند سطح الماء 11 مترا.
وتصل سرعة السفينة غلى 30 عقدة (نحو 56 كلم/ ساعة) ويصل مداها إلى 2500 ميل (4023 كلم)، ويمكنها البقاء في عرض البحر لمدة تصل إلى 12 يوما متصلة دون الحاجة إلى العودة إلى قاعدتها البحرية.
ورغم تصنيف “كاراكوت – إي” ضمن فئة الكورفيت، وهي نوع من السفن الحربية الأصغر حجما من الفرقاطات، إلا أنها تمتلك قوة نيرانية هائلة تعادل ما تملكه فرقاطة.
تسليح السفينة يضم منظومة صواريخ “كلوب – إن” مزودة بـ 8 صواريخ يصل مدى إطلاقها إلى 300 كلم، ومنظومة الدفاع الجوي “بانتسير – إم إي” بـ 32 صاروخ وألف طلقة مدفعية، إضافة إلى منظومة مدفعية “إيه كيه – 176 إم إيه – 01” بطلقات عيار 7.62 مم بمدى 15.7 كلم.
وتتضمن مهام السفينة الروسية فرض الهيمنة البحرية للدولة المشغلة في مياهها الإقليمية بما تحمله من صواريخ دقيقة التوجيه يمكن استخدامها ضد أهداف بحرية أو حتى قصف أهداف برية تقع في عمق أراضي العدو عند الحاجة.