نشرت مجلة “Nature Medicine” دراسة علمية حديثة، خلصت نتائجها إلى أن هناك نوعًا واحدًا من الأطعمة الذي يؤدي استبعاده من النظام الغذائي إلى تسريع التخسيس لمن يتبع حمية غذائية لهذا الغرض.
وأوضحت الدراسة أن التوقف عن تناول الأطعمة فائقة التصنيع يؤدي إلى فقدان الوزن للبالغين بما يعادل ضعف ما فقده آخرون لم يستبعدوا تلك الأطعمة، وذلك خلال فترة استمرت لمدة 60 يومًا.
من جانبه، صرح الدكتور جيفري كرافت، جراح السمنة في مركز “هاكنساك ميريديان باليساديس” الطبي في نيوجيرسي، أن الأطعمة المصنعة غير قادرة على تحفيز الشعور الطبيعي بالشبع، لمرورها بعدة مراحل معالجة حتى تصبح صالحة للاستهلاك أطول فترة ممكنة.
ويشير “كرافت” إلى أن الأطعمة فائقة التصنيع تشمل البسكويت المعلب، والمشروبات الغازية، ووجبات الميكرويف، ورقائق البطاطا، مؤكدًا على أنه يتم خلطها بالزيوت المهدرجة والمستحلبات وشراب الذرة عالي الفركتوز، وغير ذلك من المواد غير الصحية.
ونصح الطبيب بضرورة اختيار الأطعمة الموجودة على أرفف المتاجر لأنها سريعة التلف والأقل ضررًا، مما يدل على أنها طبيعية أكثر.
بينما تقول أخصائية التغذية آشلي كارناهان، من مركز “هنري فورد” الصحي في ديترويت، أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يعزز من الشعور بالشبع وبالتالي يزيد من فرص خسارة الوزن، مشيرة إلى أنه على الرغم من تصنيف ألواح البروتين ضمن الأطعمة فائقة التصنيع، إلا أنه ليس هناك ضرر من تناولها في بعض الأحيان.
وأوصت “كارناهان” بضرورة قراءة الملصقات على عبوات الأطعمة المصنعة لمعرفة محتواها من السكر والصوديوم، مضيفة أنه من الأفضل أن تكون نسبة كل منهما قليلة.
