رمز العطاء.. أهالي أسيوط يجددون الثقة في النائب محمد حمدي دسوقي

كتب: إسلام عبد الرحيم
تتجه أنظار الشارع الأسيوطي هذه الأيام نحو شخصية برلمانية لها بصمتها الواضحة في الحياة السياسية والاجتماعية بمحافظة أسيوط، وهو النائب محمد حمدي دسوقي، صاحب التاريخ البرلماني الحافل، والاسم الذي ارتبط لسنوات طويلة بخدمة المواطنين والدفاع عن حقوقهم تحت قبة البرلمان.
تصاعدت مطالبات أبناء محافظة أسيوط في مختلف المراكز والقرى خلال الأسابيع الماضية، بضرورة ترشح النائب محمد حمدي دسوقي، في انتخابات مجلس النواب 2025، مؤكدين أن عودته تمثل بارقة أمل جديدة نحو استعادة الدور الحقيقي للبرلماني الوطني القريب من نبض الناس، والمتواجد دائمًا بينهم.
شعبية جارفة وتاريخ من العطاء
يحظى دسوقي بشعبية واسعة داخل الشارع الأسيوطي، حيث يتميز بتواصله الدائم مع الأهالي، ومتابعته المستمرة لمشكلاتهم واحتياجاتهم، دون انقطاع أو غياب، سواء داخل البرلمان أو خارجه.
وقد عرفه أبناء أسيوط كنائب ميداني لا يكتفي بالمكاتب أو الشعارات، بل ينزل إلى الشارع، يزور القرى، ويحضر المجالس الشعبية، ويستمع إلى الشباب وكبار السن على حد سواء.
شغل دسوقي مقعده البرلماني عن محافظة أسيوط لعدة دورات متتالية، ترك خلالها سجلًا مشرفًا من المواقف الوطنية، والمبادرات الاجتماعية، والمطالب الجماهيرية التي تبناها داخل البرلمان دفاعًا عن حقوق أهل أسيوط.
دعوة شعبية لخوض المعركة الانتخابية
طالب المواطنون في مراكز أسيوط، محمد حمدي دسوقي، بالإعلان الرسمي عن خوضه السباق الانتخابي المقبل، مؤكدين ثقتهم الكاملة في قدرته على تمثيلهم خير تمثيل، خاصة في ظل التحديات الحالية التي تتطلب نوابًا أصحاب خبرة وصدق وإخلاص.
وأكد عددًا من الشباب وأهالي القرى أن دسوقي، لم يكن يومًا نائبًا موسميًا يظهر فقط وقت الانتخابات، بل هو رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومحب لوطنه ومحافظته.
الشارع الأسيوطي ينتظر القرار
ومع تصاعد هذه الدعوات، يترقب الشارع الأسيوطي إعلان دسوقي قراره النهائي بشأن الترشح، وسط حالة من الترقب الممزوجة بالأمل، في أن يعود «صوت أسيوط الحقيقي» إلى مقعده الطبيعي داخل مجلس النواب.