كتب- إسلام عبد الرحيم
مع اقتراب الاستحقاق البرلماني المنتظر لعام 2025، تتجه الأنظار في شمال أسيوط إلى شخصية أثبتت حضورها الوطني والمجتمعي، وفرضت اسمها بقوة في الساحة السياسية، وهو اللواء الدكتور قرشي عبد المنعم قرشي، المرشح عن حزب حماة الوطن في دائرة ديروط، والذي يمثل حالة فريدة تجمع بين الخلفية الأمنية الصلبة، والكفاءة الأكاديمية، والحضور الشعبي الفعّال.
◾ خبرة أمنية تتجاوز ثلاثة عقود
على مدار 32 عامًا من العمل في جهاز الشرطة، خدم اللواء قرشي في 15 محافظة مصرية، من شمال سيناء إلى أسوان، ومن القاهرة إلى الإسماعيلية، مرورًا بأسيوط والجيزة والمنيا وسوهاج والدقهلية.
بدأ مشواره بالتحاقه بكلية الشرطة عام 1993، وتخرج منها عام 1997، لتبدأ رحلة ميدانية اتسمت بالحزم، والالتزام، والقدرة على القيادة.
تقلّد مناصب قيادية مؤثرة، من أبرزها:
رئيس فرع البحث الجنائي بشمال قنا.
وكيل الوجه القبلي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
مساعد مدير أمن المنيا للشؤون المالية والإدارية (حتى تقاعده في يوليو 2025).
خبرة ميدانية بهذا الحجم، مكّنت اللواء قرشي من فهم الواقع المصري بكل تحدياته، وساهمت في تشكيل رؤية وطنية متكاملة لديه، وهو ما يحمله معه إلى معترك السياسة والبرلمان.
◾ كفاءة علمية رفيعة المستوى
بعيدًا عن الميدان، لم يتوقف اللواء قرشي عن تطوير نفسه أكاديميًا، حيث حصل على:
ليسانس الحقوق
بكالوريوس علوم الشرطة
دبلوم في العلوم الشرطية
ماجستير في القانون العام وحقوق الإنسان
دكتوراه في القانون الدولي العام
ومنذ عام 2022، يشغل منصب أستاذ ومحاضر بالأكاديمية الشرطية، حيث يدرّس للقادة الجدد، وينقل إليهم خلاصة تجربته الثرية.
◾ من الخدمة الرسمية إلى المسؤولية المجتمعية
بعد خروجه من الخدمة الرسمية في يوليو 2025، لم يتوقف اللواء قرشي عن أداء رسالته الوطنية، بل انتقل بها إلى ساحة جديدة: العمل السياسي والاجتماعي.
انضم إلى حزب حماة الوطن بدعوة من أمين الحزب بأسيوط، وتم تعيينه أمينًا مساعدًا للحزب في مركز ديروط، حيث بدأ مسارًا نشطًا في خدمة أهالي المركز والقرى المحيطة.
◾ جهود حقيقية في المصالحات المجتمعية
أثبت اللواء قرشي أن “النائب الحقيقي هو من يمنع الأزمة قبل أن تصل إلى مكتبه”، فقاد بنفسه عدة مبادرات للصلح العائلي في قرى ديروط والقوصية ومنفلوط، من أبرزها:
صلح بين عائلتي أولاد محمد عبد اللطيف وأولاد شعبان عبد النعيم (الشيخ مغيرة).
صلح بين عائلتي أبو زيد وصوفة (الرياض).
صلح بين عائلتي الفضابية والقمامصة (أمشول).
التمهيد لمصالحات في المناشي ونزلة مصطفى وغيرها.
هذه الجهود عززت مكانته كصوت موثوق قادر على تهدئة النزاعات، وبناء جسور التفاهم داخل المجتمع.
◾ دعم مباشر للتعليم والشباب
في لفتة إنسانية واجتماعية راقية، قام بزيارة منازل 11 طالبًا متفوقًا في قرى كودية الإسلام، النهاية، كوم إنجاشة، الرياض، والمناشي، مؤكدًا أن بناء الوطن يبدأ من تحفيز العقول الواعدة.
كما كان من أبرز رموز الحشد الشعبي خلال انتخابات مجلس الشيوخ، حيث لعب دورًا محوريًا في فوز مرشح الحزب عادل السكري بأعلى نسبة تصويت في مركز ديروط.
◾ نائب يعيش بين الناس
ما يميز اللواء قرشي عن كثير من المرشحين، هو حضوره المباشر وسط المواطنين. فهو لا يكتفي بالحضور في المناسبات الرسمية، بل يحرص على مشاركة الأهالي في أفراحهم وأحزانهم، وزيارة المنازل، والجلوس على “الدكة” مع كبار السن والشباب على حد سواء.
كما حرص على التواجد في افتتاح المساجد، وتقديم التهاني في المناسبات الدينية، ومنها زيارته للأنبا يؤانس أسقف أسيوط خلال الأعياد، في مشهد يجسد الوحدة الوطنية.
◾ تكريمات رسمية وإنجازات متخصصة
خلال سنوات خدمته، نال اللواء قرشي العديد من شهادات التقدير والتكريمات الرسمية، أبرزها:
تكريم بعثة الحج عام 2019
تكريم خاص من وزير الداخلية عام 2017
اجتياز دورات تدريبية في:
حقوق الإنسان
الأعمال القتالية
البحث الجنائي
الإدارة المالية والإدارية للواءات الشرطة (2025)
◾ قرشي عبد المنعم.. مرشح الناس ورجل المرحلة
اللواء الدكتور قرشي عبد المنعم قرشي لا يترشح باسم حزب فقط، بل يترشح بصوت الناس وثقة الشارع. يمثل حالة فريدة من التوازن بين القوة والانضباط، والعلم والإنسانية، والخبرة والرؤية.
إنه ليس مرشحًا يبحث عن منصب، بل رجل يحمل على عاتقه مسؤولية تمثيل دائرة عريقة بحجم ديروط، بكل ما فيها من تحديات وآمال.
ومع تنامي شعبيته يومًا بعد يوم، تبدو فرصه واعدة بقوة في أن يكون صوت شمال أسيوط الحقيقي تحت قبة البرلمان، في انتخابات ينتظرها المواطن الأسيوطي بكل اهتمام.
