كتب- إسلام عبد الرحيم
وسط دعم جماهيري واسع وثقة متجددة من أهالي شمال أسيوط، يواصل النائب عبد الحكيم طرش تصدّره لمشهد الترشح في انتخابات مجلس النواب 2025، بعد مسيرة امتدت لأكثر من ثلاثين عامًا في العمل العام والخدمي، حفر خلالها اسمه في وجدان أبناء الدائرة، ليس كنائب فقط، بل كأخ وصديق وابن بلد حاضر دائمًا وقت الشدة.
لم يكن ترشح عبد الحكيم طرش مفاجئًا، بل جاء استجابة لمطالبات شعبية واضحة، عبر عنها أبناء الدائرة في اللقاءات والمناسبات والمجالس، مؤكدين أن الرجل لم ينقطع عنهم يومًا، حتى بعد خروجه من البرلمان فالمقر الانتخابي الذي كان مفتوحًا طوال الوقت، ظل مقرًا لخدمة الناس، وحل مشكلاتهم، وعقد المصالحات، والتواصل الدائم مع الجميع دون استثناء.
ويتميّز طرش بتواضعه في التعامل، وحسن استقباله للجميع، وحرصه على الاستماع لكل صوت، ما جعله يحظى بمكانة استثنائية في قلوب أبناء منفلوط وكافة مراكز شمال أسيوط. فالمواطن البسيط يرى فيه صوتًا حقيقيًا له تحت قبة البرلمان، لا يبحث عن الأضواء، بل يركز على قضاء حوائج الناس وتلبية مطالبهم.
ويشهد له الأهالي بتاريخه الطويل في حل المنازعات المجتمعية، وسعيه المستمر لتحقيق الصالح العام، دون النظر إلى أي مصالح شخصية. فكانت خدمته للناس سلوكًا يوميًا لا يرتبط بمنصب، وتواصله معهم لا ينقطع، سواء في المناسبات العامة أو في تفاصيل الحياة اليومية.
اليوم، ومع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب 2025، يلتف الناس حول عبد الحكيم طرش كما اعتادوا، رافعين شعار: “مرشحنا الأول.. بلا منازع”، تأكيدًا على أن الميدان لا يزال مفتوحًا لمن لم يغادر وجدان الناس، ولم يخذلهم يومًا.
فعبد الحكيم طرش، بحسب أبناء الدائرة، ليس مجرد مرشح، بل هو حالة خاصة من الثقة والصدق والالتزام، تتجدد في كل مناسبة، وتترسخ في كل موقف.
