تشييع مهيب للدكتور المحرصاوي من الجامع الأزهر بحضور كبار العلماء

في مشهد مهيب، شيّع الآلاف جنازة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، ظهر اليوم من الجامع الأزهر بالقاهرة، في حضور لفيف من علماء الأزهر الشريف، وقيادات مشيخة الأزهر، ومجلس حكماء المسلمين، إلى جانب عدد كبير من أساتذة الجامعة وطلابها.
قيادات الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في وداع المحرصاوي
شارك في صلاة الجنازة عدد كبير من الشخصيات الدينية والعلمية البارزة، يتقدمهم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمفتي السابق الدكتور شوقي علام، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ.
مشاركة واسعة من أساتذة وطلاب الأزهر
حرصت القيادات الأكاديمية بجامعة الأزهر على التواجد في الجنازة، حيث حضر الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المالك مصطفى، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، إلى جانب عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
كما شهدت الجنازة حضورًا كثيفًا من طلاب الجامعة المصريين والوافدين، الذين جاءوا لتوديع أحد أبرز قادة المؤسسة العريقة.
تشييع الجثمان وسط مشاعر الحزن والأسى
انطلقت مراسم التشييع عقب صلاة الجمعة، حيث توافد المشيعون إلى الجامع الأزهر منذ الصباح الباكر، للمشاركة في وداع الدكتور المحرصاوي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 67 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجال التعليم الديني والأكاديمي.
واكتظ الجامع الأزهر بالمصلين الذين تدافعوا لتقديم العزاء، وسط مشاعر الحزن والأسى، حيث أكد الحاضرون أن الفقيد كان رمزًا للعطاء والالتزام الأكاديمي، وساهم بشكل كبير في تطوير جامعة الأزهر وتعزيز دورها العلمي والدعوي.
إرث علمي ودعوي بارز
يُذكر أن الدكتور محمد المحرصاوي كان من الشخصيات البارزة في التعليم الديني بمصر، حيث قدم العديد من الإسهامات العلمية والإدارية خلال فترة رئاسته لجامعة الأزهر. كما كان له دور محوري في تعزيز مكانة الأزهر الشريف على الصعيدين المحلي والدولي، وساهم في تطوير العملية التعليمية بالجامعة، ورفع مستوى البحث العلمي.