أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران استخدمت في هجومها الصاروخي الأخير نوعًا جديدًا من الصواريخ لم يُشاهد من قبل في الصراع القائم، يتميز بآلية تفجير عنقودية تؤدي إلى انتشار واسع للقنابل الصغيرة على مساحات كبيرة، وفقا لما أفادت به صحيفة معاريف.
ووفقًا لما أفاد به مسؤول عسكري رفيع للصحيفة العبرية، فإن أحد هذه الصواريخ أصاب منطقة بلوك دان، حيث انفجر في الجو قبل أن يصل إلى هدفه المباشر، مطلقًا نحو عشرين قنبلة صغيرة تزن كل منها 2.5 كيلوغرام، تنتشر ضمن دائرة قطرها يصل إلى 8 كيلومترات.
وأضاف المسؤول أن “هذا الحدث يختلف تمامًا عن صواريخ أرض-أرض التقليدية، حيث إن طبيعة الضرر الناتج تتمثل في انتشار أوسع وإن كان أقل تدميرًا في كل نقطة إصابة”.
وأشار الجيش إلى أن الصاروخ الجديد الذي استخدمته إيران يحمل خصائص مشابهة للذخائر العنقودية، ما يزيد من خطورته من حيث الاتساع الجغرافي للأضرار، وليس بالضرورة شدتها في كل نقطة. وقال المسؤول العسكري: “التهديد هذه المرة أوسع، ولكنه لا يعتمد على قوة انفجار واحدة ضخمة، بل على كثافة الضرر المنتشر في عدة مواقع”.
