خبير تربوي يكشف 6 سلبيات لتدريس اللغة الأجنبية الثانية لعام واحد فقط

كتبت| فاطمة الزناتي
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن قرار تدريس مادة اللغة الأجنبية الثانية خلال عام دراسي واحد فقط يحتاج إلى إعادة تقييم شاملة، موضحًا أن هذا التوجه لا يخدم العملية التعليمية بالشكل المطلوب.
وأشار شوقي إلى أنه من غير المنطقي أن يتم الاكتفاء بسنة واحدة فقط لتدريس لغة ثانية، في حين أن اللغة الأجنبية الأولى تدرَّس على مدار جميع سنوات الدراسة في بعض المدارس، أو على الأقل في معظم سنوات التعليم بأنواع أخرى من المدارس.
وأضاف أن الحل الأمثل هو إدراج مادة اللغة الأجنبية الثانية كمادة أساسية ضمن المجموع أو حتى خارجه، ولكن في مرحلة دراسية كاملة، لضمان استفادة الطلاب، أما تدريسها لعام واحد فقط فلا يحقق الهدف التعليمي المنشود.
وكشف الخبير التربوي عن أبرز عيوب تدريس اللغة الأجنبية الثانية لمدة عام واحد، والتي تضمنت ستة جوانب سلبية رئيسية وهي:
ـ عدم إلمام الطالب بجميع تفاصيل المادة.
ـ ضيق الوقت المتاح للطالب لممارسة اللغة، خاصة أنها مادة واحدة ضمن تسع مواد أخرى.
ـ عدم تمكن الطالب من إتقان المهارات الأساسية فيها.
ـ تكوين اتجاهات سلبية لدى الطالب نحوها في حال عدم تدريسها بشكل جيد، مما يقلل من شغفه باستكمال دراستها فيما بعد، سواء في سنة تالية أو في شكل دورات تدريبية.
ـ مواجهة الطالب صعوبات في تعلمها.
ـ ضياع فرص الطالب في الالتحاق بالكليات التي تضم شعبًا أو أقسامًا تقوم على اللغة الأجنبية الثانية.
 
				 
					 
					 
					

