“إما هي أو الموت” طالب ينتحر شنقًا بعد رفض عائلته زواجه من حبيبته

داخل عقار تحت الإنشاء في منطقة السلام بالقاهرة، كان المشهد قاسيًا وصادمًا، جسد معلق بحبل، وعينان مفتوحتان وكأنهما ما زالتا تحملان سؤالًا أخيرًا.. لماذا؟
لم يكن الشاب سوى طالب جامعي في مقتبل العمر، امتلأ قلبه بحب فتاة اعتقد أنها ستكون شريكة حياته، لكن أسرته كان لها رأي آخر .. لم يلقَ حبه قبولًا، ولم تفلح محاولاته لإقناعهم، فكان الرفض قاطعًا، بلا نقاش، بلا أمل..
حب مرفوض ينتهي بمأساة:
حاول أن يتحمل، أن يواجه الحياة دونها، لكنه لم يستطع، تراكمت عليه المشاعر كجدران خانقة، لم يجد مهربًا سوى قرار نهائي، لا رجعة فيه.
بلاغ للشرطة يكشف تفاصيل الواقعة:
وصل بلاغ إلى غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور على جثة شاب مشنوق داخل العقار المهجور، على الفور تحركت الأجهزة الأمنية على الفور، وبمجرد دخولهم، وقفوا أمام المشهد المأساوي..
كانت هناك ورقة ممزقة بجانبه، لم تكن مكتملة، لكن كلمتين برزتا بوضوح: “إما هي…”.
تحقيقات النيابة تكشف دوافع الحادث:
بدأت التحقيقات، وجاءت شهادة المقربين منه لتكشف السبب، الشاب كان يعيش حالة نفسية سيئة بسبب رفض عائلته زواجه من الفتاة التي أحبها بجنون، ومع إصرارهم على الرفض، انهار تمامًا، حتى اتخذ قراره المأساوي.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة، وتحرير محضر بالواقعة، بينما تولت النيابة العامة التحقيق، رحل الشاب تاركًا خلفه تساؤلات كثيرة، وندمًا ربما لن يفارق أسرته أبدًا .. هل كان يمكن أن يكون القرار مختلفًا؟ هل كان يمكن للحب أن ينتصر دون أن يتحول إلى مأساة؟