حماس: نتنياهو يغرق في دماء غزة بلا نصر

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، إن الجرائم المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة، وعلى رأسها قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، تعكس “سلوكًا وحشيًا فاشيًا” لن يحقق لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أي شكل من أشكال النصر.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن تصعيد العدوان الإسرائيلي في وقت تنشط فيه الجهود الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار يكشف “النية المبيتة لدى نتنياهو لإفشال كل المبادرات، والاستمرار في سياسة القتل والتدمير كغطاء لعجزه عن تحقيق أي إنجاز عسكري على الأرض”.
وأضاف البيان: “بينما يتحرك الوسطاء في كل الاتجاهات لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان، يسرع الإرهابي نتنياهو خطواته نحو ارتكاب المزيد من المجازر بحق الأبرياء في غزة، في محاولات يائسة لتحسين وضعه السياسي الداخلي وحماية نفسه من المحاسبة”.
وأكدت حماس أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة صموده ومقاومته، وأن “ما عجزت عنه آلة الحرب خلال الأسابيع الماضية لن يتحقق بارتكاب المزيد من الجرائم”.
وحذرت الحركة من أن استمرار استهداف المدنيين والمنشآت السكنية “لن يمر دون رد”، مشيرة إلى أن المقاومة مستمرة في أداء واجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال سيتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد.
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف العدوان ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم بحق المدنيين العزّل، لا سيما النساء والأطفال.
يُذكر أن قطاع غزة يشهد موجة جديدة من التصعيد العسكري، حيث شنت طائرات الاحتلال خلال الساعات الماضية سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت منازل وأحياء سكنية، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب.