تفاصيل استشهاد الشابة الفلسطينية رهف الأشقر.. قنبلة تنفجر لحظة فتح الباب

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تفاصيل استشهاد الشابة الفلسطينية رهف الأشقر في مخيم نور شمس، وذلك بناءً على تحقيق أولي لجيش الاحتلال.
وفقاً للصحيفة، فإن جيش الاحتلال قام بوضع قنبلة لتفجير مدخل المنزل، دون إبلاغ من هم داخل المبنى بعملية التفجير، وعندما فتحت رهف الباب، انفجرت القنبلة وارتقت شهيدة.
ونقل مصدر أمني إسرائيلي ما وصفه بغير الاعتيادي، حول ارتفاع عدد الشهداء غير المسلحين في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة.
وكشف التحقيق أن قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال أعطت أوامر بقتل كل من يعمل في المناطق التي تدور فيها العمليات، بزعم أنهم يزرعون الألغام.
وأكد جنود شاركوا في العملية أنه تم السماح بإطلاق النار بهدف القتل دون الحاجة للاعتقال.
كما أشار ضباط في جيش الاحتلال إلى إصدار قائد المنطقة أوامر بإطلاق نار واسعة تسمح بإطلاق النار على أي سيارة تخرج من مناطق العمليات.
وفي السياق ذاته، استعرضت صحيفة “جيروزاليم بوست” العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، حيث وُصفت العمليات بأنها كثيفة في يوليو وأغسطس 2023، حيث تزايدت النشاطات العسكرية بعد تراجع مؤقت للعمليات المسلحة من جانب الفصائل الفلسطينية.
وتتبنى إسرائيل نهجًا جديدًا يعتمد على تدمير البنية التحتية للمقاومة وفرض وجود عسكري طويل الأمد في جنين ومناطق أخرى، مستلهمةً تكتيكاتها من العمليات العسكرية في غزة.
ومع غياب الحل الدبلوماسي الشامل، تظل جولة جديدة من العنف على الأفق، بحسب الصحيفة، مما يثير القلق بشأن قدرة “إسرائيل” على منع تصاعد المقاومة المستقبلية.