أسيوط /جمال عبدالكريم __ محمد احمد هادى
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، ومركز شرطة أبنوب واللواء عصام العمدة وأهالي قرية بنى محمد فى عقد جلسة صلح بين أطراف عائلتين بناحية قرية المراونه دائرة مركز شرطة أبنوب،الصلح بين عائلتي أبو الغيط و الخلايله والذي طالت أكثر من ثلاث سنوات،، والذي راح ضحيتها اثنين من شباب العائلتين وبالتنسيق مع النائب “عصام العمدة “وبحضور عدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية وكبار رؤوس العائلات”، حيث تم التوفيق والصلح بين أطراف العائلتين، وأقروا جميعًا بالصلح النهائى وتعهد كلٍ منهم بعدم التعرض للآخر.
جاء ذلك إنفاذًا لثوابت السياسة الأمنية الهادفة نحو إنتاج مفهوم تحصين المجتمع من شرور الجريمة وأثارها السلبية، وتوجيه الضربات الاستباقية، وتجفيف منابع الخصومات الثأرية.
بدات الخصومة من ثلاث سنوات بمقتل وليد أحمد حسن الذي يبلغ من العمر 45 عاماً الذي سقط في مشاجرة بين العائلتين،، ثم مقتل الشاب الثانى عمر ممدوح عبدالفتاح الذي يبلغ من العمر 23.
وحضر مراسم الصلح كل من اللواء عصام العمده ، ورئيس وحده مباحث مركز شرطة أبنوب المقدم أحمد عاصم حمزة رئيس المباحث والسيد مأمور مركز شرطة أبنوب العميد علاء عبد الستار وضباط المباحث وبجهود أحمد رجب و خالد طلعت و عبدالواحد عبدالعزيز وعاطف خلف والشيخ حفظى عبدالله ولجنة مصالحات المحافظة الحاج عاطف محمود عبدالغنى عضو لجنة مصالحات المحافظة والحاج محمود عبدالعزيز المفتى والدكتور محمد نوفل والحاج علاء مهران و حسام عبدالمعز والآلاف من أبناء القرية والشخصيات العامة، ورجال المصالحات، وممثلين لطرفى الخصومة.
يذكر أن قضايا الثأر مازالت هى القضية الأخطر أمنيا فى المجتمع المصرى لأن هذه الظاهرة ارتبطت بالعادات والتقاليد وأصبحت موروثا يتم معالجته بمنتهى الصعوبة رغم المحاولات للقضاء على هذه الظاهرة، وتحاول الدولة متمثلة فى وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وكافة الجهات المعنية القضاء على الخصومات الثأرية، ومحاربة هذه العادة التى أصبحت متجذرة فى المجتمع الصعيدى.
