في خطوة طال انتظارها لدعم الصحفيين في مواجهة التحديات الاقتصادية، أعلن الكاتب الصحفي محمد عبدالحفيظ، عضو المجلس، عن زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين، وذلك ضمن حزمة الزيادات الاجتماعية الحكومية، وبجهود مكثفة من المجلس الحالي للنقابة.
وأكد الكاتب الصحفي محمد سعد، أن القرار هو نتاج عمل جماعي للنقابة، وليس إنجازاً فردياً لأي مرشح محتمل في الانتخابات المقبلة.
تفاصيل الزيادة ودور المجلس الحالي
تأتي هذه الزيادة ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها مجلس النقابة لتحسين أوضاع الصحفيين، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، وأشار عبدالحفيظ بأن المجلس الحالي كان على تواصل دائم مع الحكومة لضمان تحقيق هذه الزيادة، في ظل الضغوط الاقتصادية التي يواجهها الصحفيون، خاصة مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأوضح عضو المجلس أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تسعى النقابة لتفعيلها، من أجل توفير المزيد من الدعم للأعضاء، سواء من خلال تحسين الخدمات الصحية والاجتماعية أو تعزيز فرص التدريب والتأهيل المهني.
توضيح لمنع التلاعب السياسي
شدد عبدالحفيظ على أن هذه الزيادة هي جزء من قرارات حكومية عامة تشمل مختلف الفئات المستحقة، وليست نتيجة تحركات فردية لأي مرشح في الانتخابات القادمة.
وتهدف هذه التصريحات إلى قطع الطريق أمام أي محاولات لاستغلال القرار في الدعاية الانتخابية، حيث أكد أن النقابة تعمل بروح الفريق لخدمة الصحفيين دون مزايدات.
تعد هذه الزيادة خطوة مهمة في تحسين أوضاع الصحفيين، وتعكس نجاح الجهود التي بذلها المجلس الحالي في الدفاع عن حقوق أعضائه، ومع استمرار النقابة في العمل على مزيد من الإصلاحات والدعم، يبقى الدور الأهم هو الحفاظ على استقلالية العمل النقابي بعيداً عن أي استغلال انتخابي، لضمان تحقيق مكتسبات حقيقية ودائمة للصحفيين.
