مركز القلب بسوهاج ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى
نظم مركز القلب والجهاز الهضمي بمحافظة سوهاج، فعاليات “ندوة” للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضي”، والذي تم فيه تسليط الضوء على أهمية فهم المرضى وعائلاتهم للعملية التشخيصية، بما في ذلك الخطوات التي يتخذها فريق الرعاية الصحية لتحديد التشخيص.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور اسحق جميل نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة داليا عبد الحميد مساعد رئيس الأمانة للجودة، والدكتورة بثينة مختار مدير إدارة الجودة بإمانة المراكز الطبية.
وفي بداية اللقاء تحدث الدكتور محمد خليفة نور الدين مدير معهد القلب والجهاز الهضمي بسوهاج، خلال فعاليات الندوة عن أهمية سلامة المريض والتشخيص السليم بداية العلاج وإجراء سليم علاج سليم أمان للمريض، والعلاج يبدأ من المريض وينتهي بفريق العمل.
وأكد الدكتور محمد أن التشخيص الجيد هو محور أساسي في الإجراء الطبي، وأن تشجيع جميع الجهات والأفراد والمنظمات على أمان وسلامة المريض يتطلب طبيب جيد ومنظومات جيدة وتحت مسمي الجودة، والتي يندرج منها المعامل والأشعة ، وهما أحد طرفي الطبيب للمساعدة على التشخيص الجيد للوصول للاجراء السليم بالنسبة للمريض.

وأوضح الدكتور محمد عثمان عبد الظاهر نائب مدير المركز ، ورئيس قسم القلب بسوهاج ، أن التشخيص الصحيح وفي الوقت المناسب هو الخطوة الأولى على طريق العلاج الفعال ، حيث يحدد التشخيص المشكلة الصحية التي يعاني منها المريض، ولتشخيص المشكلة، يجب على المرضى وفرق الرعاية الصحية الخاصة بهم العمل سويا لإتمام مراحل عملية التشخيص، والتي تنطوي على مناقشة الحالة مع المرضى ومعرفة تاريخ المرضي وإجراء الفحوص والاختبارات اللازمة ، واستعراض نتائج تشخيص الحالة نهائياً وعلاجها، ووصف ومتابعة فعالية العلاج .

وأشارت الدكتورة رانيا أبو المجد ، نائب المدير لإدارة الجودة ، منظومة الصحة العالمية تحتفل كل عام باليوم العالمي لسلامة وأمان المريض ، تحت شعارات مختلفة وهذا العام شعار المنظومة أحسنوا التشخيص لسلامة المرضي .
وأضافت أبو المجد، أن الجودة تقوم بتدريب الأطباء من خلال التعليم المستمر، وكيفية الوصول للتشخيص الصحيح عن طريق السينميارات والمؤتمرات والندوات العلمية.
واستكملت أما التمريض فهو الأساس والحكر في منظومة الصحة في مصر ، ويتم تدريبه على تقييم المريض من بوابة الاستقبال حتي يتم استقراره في الأقسام الداخلية ، عن طريق تقييم ووظائف الحركة وحركة التغذية وحالة الجلد ، مع تقديم خطة العلاج طبقاً لتعليمات الطبيب، والصيادلة يتم عمل تثقيف صحي للدواء للمرضي سواء عيادات خارجية والأقسام الداخلية والرعايات .


