نظمت قاعة الكلمة بكلية التمريض جامعة الإسكندرية ندوة تثقيفية بعنوان “التحديات البيئية للأسرة المصرية” في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” ويوم البيئة العالمي.
جاء ذلك تحت إشراف نفرتيتي حسن زكي – عميد كلية التمريض، أ.د. سحر لمادة – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع جمعية أهل التوفيق.
شارك فيها الدكتور سامح رياض – رئيس الإدارة المركزية لجهاز حماية البيئة، د. ميرفت مصطفى – المدرس بكلية العلاج الطبيعي قسم العلوم الأساسية الجامعة الصينية، د. ريهام رفاعي علي – أمين الآثار بالمتحف اليوناني الروماني. والدكتورة أمل دياب.
من جانبه أوضح سامح رياض تحدثت أن تغير المناخ هو أي تغير مؤثر وطويل الأمد في متوسط الحالة الجوية يحدث لمنطقة معينة، مشيرا إلى أنه يمكن أن يشمل متوسط حالة الطقس متوسط درجات الحرارة ومعدل هطول الأمطار يشير تغير المناخ إلى التغيرات طويلة المدى في درجات الحرارة وأنماط الطقس.
ويمكن أن تكون هذه التحولات طبيعية، بسبب التغيرات في نشاط الشمس أو الانفجارات البركانية الكبيرة، لكن في الآونة الأخيرة، كانت الأنشطة البشرية هي المحرك الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.
وأوضح “سامح” النفايات الصلبة بأنها المواد الصلبة أو شبه الصلبة التي تبقى من الأنشطة البشرية اليومية العادية ويتم التخلص منها في مصدر توليدها كنفايات لا قيمة لها وتستحق الاحتفاظ بها، حتى لو كان من الممكن ذلك. وقد تكون لها قيمة في مكان آخر أو في ظروف أخرى توفر ظروفًا مواتية للعمليات.
وأضتف أن عادة الاستخدام أو إعادة التدوير، ولذلك تستثنى من هذا التصنيف النفايات الخطرةوالصناعية (الإنتاجية) والزراعية ومخلفات البناء والهدم (رغم أن بعضها قد يجد طريقه إلى النفايات البلدية ويختلط بها كما هو الحال في الوضع الحالي). من الضروري التعامل معها أو إيجاد وسائل وأنظمة فرعية مستقلة تضمن التعامل معها والتخلص منها).
ثم تحدث عن أنواع النفايات الصلبة النفايات البلاستيكية، وتسلط الأبحاث والدراسات المستمرة حول أضرار البلاستيك على البيئة الضوء على المخاوف الكبيرة بشأنه.
وأكد أن السبب في ذلك إلى طريقة تصنيع البلاستيك بشكل أساسي من البترول ومدى قوته ومتانته، حيث يتكون من جزيئات كبيرة ترتبط ببعضها البعض بشكل يتطلب سنوات عديدة حتى تتحلل، مما يسبب مجموعة من المخاطر البيئية، النفايات البلاستيكية.
ولفت إلى أضرار البلاستيك على البيئة”, “وعلى الإنسان والحيوان والطيور وتأثيرات النفايات البلاستيكية على الكائنات البحرية، ثم بدأ الحديث عن جهود الدولة المصرية لتحسين البيئة المصرية، حيث تم إعادة هيكلة القطاع البيئي بحيث لا يقتصر على الحد من التلوث فقط بل يهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها بشكل مستدام يحافظ على البيئة.
وتحدث عن حقوق الأجيال القادمة مع العمل على مواجهة التحديات البيئية العالمية مثل تغير المناخ، وخلق رابط حقيقي بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة على أساس المنفعة المتبادلة وتأصيل فكرة الاقتصاد الدائري ومسار مصر نحو التحول الأخضر. وعملت وزارة البيئة خلال الفترة الماضية من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي: الحد من التلوث، والإدارة المستدامة للنفايات، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية العالمية،
بالإضافة إلى خلق مناخ داعم على مستوى التشريعات والسياسات والإصلاح المؤسسي، الذي يدعم العمليات. التحول الأخضر لمختلف القطاعات في الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
من جهتها قالت ميرفت مصطفى حول مواجهة التحديات الصحية والأزمات الحادة بالطرق المطبقة، وما البدائل الجيدة والتوصيات الطبية لمواجهة تأثير التغيرات المناخية الحادة؟ والأساليب التي يجب اتباعها يومياً كنوع من المواجهة مع التغيرات السريعة. أثر اتباع التوصيات الصحية على الأسرة وجميع أفرادها.
بينما ناقشت ريهام الرفاعي مفهوم الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة والعناصر البيئية في الحضارات القديمة التعامل مع التغيرات المناخية في مصر القديمة الحفاظ على التنوع البيولوجي أهمية نهر النيل والحفاظ على مياهه.
جاء ذلك بحضور النائبة عن مجلس النواب ندى ثابت والنائب عن مجلس النواب طارق السيد، وبحضور طلاب الكليات والأساتذة ورؤساء أقسام الكلية، وفريق العلاقات العامة بجمعية أهل الخير. جمعية التوفيق بقيادة الأستاذ أحمد عبدالله النجار.”
