تمكنت اللجنة العليا لمصالحات الأزهر بأسيوط، مقر أبنوب من إنهاء نزاع بين أولاد سيدهم غبريال، وأولاد ثابت حنا وهما (عائلتين قبطيتين) من قرية المعابدة مركز أبنوب، وذلك بمقر اللجنة بالمعهد الديني، حيث قاد الصلح الشيخ أشرف محروس أمين سر اللجنة بأبنوب، وبمعاونة أعضاء اللجنة منصور عبدالناصر، وأحمد فرغلى، وعبد التواب عبد الرشيد وقابيل مسعود، والحاج طارق نصار مسئول لجان التحكيم، ومحمد ابراهيم المأذون، ونصر الدين قطب، والشيخ عصام عبد الغفار من الوعظ والشيخ أسامة ثابت من الأوقاف ومحمود العسيري منسق اللجنة بأبنوب، وبحضور الدكتور عبد الهادي يونس وسعودي رعد وأسامة ابراهيم، وعلى محمد ورشوان محمود أعضاء اللجنة بالمركز.
حيث تم إنهاء النزاع وإتمام مراسم الصلح وتعانق الطرفين، موجهين الشكر للشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور عباس شومان رئيس اللجنة العليا المصالحات بالأزهر الشريف، ورجال اللجنة بأسيوط الدكتور علي عبد الحافظ رئيس اللجنة العليا المصالحات بالأزهر الشريف بأسيوط وأعضاء اللجنة بأبنوب على الجهد المبذول لإنهاء تلك الخصومة.
من جانبه قال الشيخ أشرف محروس أمين سر اللجنة بأبنوب أنه تم الاتفاق على التصالح بين العائلتين والتراضي والمحبة بين جميع الأطراف، وقد قاموا بتوجيه الشكر لفضيلة الإمام وللأزهر الشريف بجميع قياداته وأثنوا على الجهد المبذول لإنهاء تلك الخصومة بين أبناء العمومة.
وأكد محروس أن أعضاء اللجنة لم يكتفوا بالصلح في مقر لجنة المصالحات، بل بادروا في اليوم التالي بالذهاب إلى أهلية المتشاحنين بقرية المعابدة وإزالة كافة العوائق التي كانت سببا في هذا الصراع طويل الأم، لافتا إلى أن اللجنة تسعى بكل قوة لإنهاء تلك الخصومات ونشر المودة والمحبة بين أبناء المركز الواحد.
وأشار محمود العسيري منسق اللجنة بأبنوب إلى أن اللجنة تمكنت من انهاء نزاع بين عائلتين قبطيتين بمقر اللجنة بالمعهد الديني، مشيدا بجهود اللجنة المشكلة لإنهاء النزاع بقيادة الشيخ أشرف محروس أمين سر اللجنة وحهده في إتمام الصلح، بل تحمله مشقة الذهاب إلى مسقط رأسهم بقرية المعابدة برفقة عدد من أعضاء اللجنة لاتمام الصلح وتبادل الزيارات وإزالة أسباب الخلاف من جذوره.
ووجه الشكر لقيادات مباحث مركز شرطة أبنوب، وعلى رأسهم المقدم أحمد عاصم رئيس المباحث لدعمه المستمر للجنة وجهوده غير المسبوقة في حل النزاع بين أهالي أبنوب ودعمه للجنة في إنهاء الخصومات بكافة أشكالها.
كان قد شب نزاع وخصومة بين كلا من أولاد سيدهم غبريال وأولاد ثابت حنا قرية المعابدة مركز أبنوب استمر لأكثر من 3 سنوات ترتب عنه إصابات وكسور لدى كلا الطرفين، وذلك بسبب خلافات الجيرة والعصبيات القبلية مما أدى إلى زيادة الشحناء والترصد لبعضهم البعض في قرية المعابدة بل امتد النزاع إلى القاهرة.
تدخلت لجنة المصالحات الأزهر بأبنوب بقيادة الشيخ أشرف محروس أمين سر اللجنة بمعاونة لجنة المصالحات، وتم عقد جلسة بمقر اللجنة بمدينة أبنوب استمعت إلى الطرفين المتنازعين، وأصدرت حكمها وتنازل الطرف الآخر، وتم الصلح والتأخي بينهم، وقامت اللجنة بتبادل الزيارات المنزلية بين الطرفين، وأغلق ملف النزاع وتبدل بالحب والإخاء بين الجميع.
