المجلس الأعلى لخدمة المجتمع وتنمية البيئة يعتمد جائزة مصر للتميز ويطلق المنصة الإلكترونية

يُعَدُّ المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الذراع التنفيذي للجامعات المصرية في تطوير شراكاتها مع المجتمع المحلي والجهات الحكومية والخاصة، ويرأسه أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ويضم نواب رؤساء الجامعات المعنيين بشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. يهدف المجلس إلى وضع السياسات، وتنسيق المبادرات، وضمان متابعتها عبر وحدات العمل بالجامعات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.
عقد المجلس اجتماعه الدوري بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، وحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والسادة نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. في بداية الجلسة، هنأ المجلس كلًّا من د. أبو الحسن عبد الموجود أبو زيد لتعيينه نائبًا لرئيس جامعة بني سويف لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. إيناس محمد إبراهيم حسن بنفس المنصب في جامعة دمنهور.
ناقش المجلس مبادرة “تحالف وتنمية” الرئاسية، حيث قدّم د. حسام عثمان عرضًا حول إنشاء 7 تحالفات إقليمية بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع الصناعة ورواد الأعمال والمستثمرين، بهدف تحفيز الابتكار وريادة الأعمال وتعظيم أثر التنمية الاقتصادية محليًا. أوصى المجلس بتعميم هذه المبادرة على جميع الجامعات وتشكيل فرق عمل لمتابعة تنفيذها وإخطار الأمانة بالنتائج.
كما استعرض العرض المقدم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية حول “جائزة مصر للتميز”، التي ستُطلق داخل الجامعات المصرية خلال عام 2025 لتعزيز التنافسية وجودة الحياة، مقترحًا إنشاء وحدة مركزية بالمجلس الأعلى للجامعات لمتابعة تطبيق جوائز التميز الداخلية، على أن تشكل كل جامعة وحدة عمل إدارية تابعة لإدارة الجودة أو نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع لتنفيذ ومراقبة منظومة التميز.
وأحيط المجلس علمًا بإطلاق المنصة الإلكترونية لعرض أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات، وأوصى بإتاحتها أمام الجمهور والجهات المعنية لتعزيز الشفافية وتكامل الجهود. واختتم الاجتماع باستعراض تقرير اللجنة الفنية بشأن مقترحات الجامعات لدعم مشروع “الدلتا الجديدة”، تمهيدًا لإدراجها ضمن خطط التنمية الإقليمية.