
فُجع الوسط الرياضي المصري برحيل لاعب فريق كفر الشيخ، محمد شوقي، الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء، متأثرًا بأزمة صحية تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد نادي القزازين يوم الأربعاء الماضي ضمن منافسات دوري القسم الثاني.
المباراة التي أقيمت على ملعب الزرقا تحولت إلى مأساة بعد أن تعرض شوقي لأزمة مفاجئة أثناء اللعب، استدعت نقله إلى المستشفى ودخوله العناية المركزة.
تفاصيل الوفاة ومحاولات إنقاذ اللاعب
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بدمياط أن قلب اللاعب توقف تمامًا خلال وجوده على جهاز التنفس الصناعي بالرعاية المركزة. رغم محاولات الإنعاش القلبي الرئوي، إلا أنه لم يستجب لتلك المحاولات هذه المرة، لتفقد الرياضة المصرية شابًا كان يمثل الأمل والطموح لجماهير فريقه.
حزن أهالي كفر الشيخ والغربية
في مشهد مؤثر، ينتظر أهالي الغربية وصول جثمان اللاعب لتشييعه إلى مثواه الأخير. وقد عبّر خاله عن حزنه العميق قائلاً: “البلد كلها حزينة عليه، محمد كان شابًا طيبًا ومحبوبًا من الجميع”.
رسالة الوداع الأخيرة
ترك محمد شوقي رسالة مؤثرة عبر منشوره الأخير على حسابه في موقع فيسبوك، كتب فيه: “لا تكرهوا الشدائد فإنها تبعد عنكم المنافق وتقرب منكم الصادق”.
ونعى نادي كفر الشيخ اللاعب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بمنشور جاء فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله”.
وأضاف النادي: “لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده إلى أجل مسمى.. الله يرحمك يا شوقي”.
ردود الأفعال في الوسط الرياضي
تلقت خبر وفاة محمد شوقي تفاعلًا واسعًا من مشجعي كفر الشيخ وأفراد الوسط الرياضي الذين عبروا عن حزنهم العميق. يُعد شوقي أحد اللاعبين الشباب الذين تعلق بهم جمهور فريقه، وكان يشكل جزءًا من طموحات النادي في تحقيق نتائج إيجابية.