أخبار

أبرز جلسات اليوم الأول في أسبوع التنمية المستدامة تحت رعاية جامعة الدول العربية

احمد ابو الغيط نحتاج بالتأكيد إلى تسريع وتيرة العمل.. وتعزيز القدرة على التكيف مع الواقع

كتب حسني شومان

أكدت السفيرة ندى العجيزي مدير إدارة التنمية_المستدامة والتعاون الدولي بالأمانة العامة

انة مابين 2017 و2024 بذلنا الكثير من الجهد، وحققنا إنجازات متعددة، في ظروف دقيقة وتحديات كبيرة، وما زال أمامنا الكثير على مسار تحقيق تنمية مستدامة حقيقية وملموسة اختلافًا عن النسخ السابقة

ت

النسخة الخامسة تحت  عنوان: “حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور”، تضع هذه النسخة في اعتبارها، أن الفترة المتبقية لتحقيق أهداف خطة 2030 قليلة مقارنة بما مضى، وبالتالي من الأهمية الخروج عن دائرة المألوف والبحث عن مخارج أخرى تسريع وتيرة الأداء”.

أكد السفير  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية إننا نحتاج بالتأكيد إلى تسريع وتيرة العمل.. وتعزيز القدرة على التكيف على واقع يناقض – في الكثير من جوانبه – أهداف الاستدامة وشروط تحققها.. فلا يخفى على أحد أن ما فعله ويفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تجاوز حتى مفهوم الانتقام والعقاب الجماعي، إلى الإبادة.. بل وتدمير المجتمع الفلسطيني كليًا.. بشرًا وحجرًا.. حاضرًا ومستقبلاً.. وبحيث تستحيل الحياةُ الطبيعية ويصبح التهجير – الذي تدفع إليه إسرائيل – مخرجًا وحيدًا”. “لن نفقد الأمل أبدًا، مهما عظُمت التحديات أو تعقدت المشكلات ولن نفقد روح الإصرار لتغيير واقعنا إلى الأفضل”.

• السيد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي

نحن نعمل مع الحكومات وغيرها من الشركاء للاستفادة من التمويل من القطاعين العام والخاص من أجل الاستثمار المستدام”.

السيدة إلينا بانوفا، منسق الأمم المتحدة: “تناصر الأمم المتحدة الإجراءات الجماعية وتدرك أن التحديات المشتركة تحتاج إلى مسؤوليات مشتركة، والعمل معًا يؤدي إلى حلول ابتكارية أكثر وأفضل”.

الدكتور. يوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي: إننا بحاجة إلى صياغة أعمق للاستدامة من خلال تحقيق شراكات متكاملة بين مختلف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بجمهورية مصر العربية:

بلغ إجمالي حجم الإنفاق الحكومي عالميًا على الخدمات الأساسية، متضمنة الصحة والحماية الاجتماعية، في عام 2024 حوالي 50٪ وتنخفض هذه النسبة في الدول الناشئة والنامية لتصل إلى 40%

عقد مؤتمر البركة الإقليمي الثالث تحت عنوان “الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة”، حيث يقدم المؤتمر حلولاً مبتكرة للتخفيف من حدة الفقر والسعي إلى معالجة جذوره عبر رؤية طويلة المدى تتجاوز مجرد الحلول التمويلية العاجلة التي أثبتت عشرات التجارب عبر العالم عدم تمكنها من تحقيق نقلة حقيقية للفئات الأفقر في المجتمع، كل ذلك وفق مبادئ الاقتصاد الإسلامي التي تعزز العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات، وتحقق الحماية الحقيقية للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع. وسيتم إطلاق تقرير خاص ضمن سلسلة تقارير البركة الاقتصادية الذي سيسهم في تحقيق فهم أعمق للفقر باعتباره ظاهرة معقدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى