حالة من الغضب الشديد داخل أروقة النادي الأوليمبي السكندري بسبب قرارات مجلس الإدارة الذي اعتبرها العديد من أعضاء الجمعية العمومية بضرب عرض الحائط بلوائح وقوانين الشباب والرياضة.
حيث وجه بعض الأعضاء العديد من الأسئلة عبر جروبات التواصل الاجتماعي ،لناصر الشاذلي رئيس المجلس وأعضاء المجلس أولها ، هل يعقل أن يقوم عضو مجلس إدارة بتقديم استقالته من المجلس للعمل بالخارج ولا يتم الدعوة لانتخاب عضو جديد بدلا من العضو المستقيل.
وكيف يرفض المجلس بديلاً له ويضرب بقرارات الشباب والرياضة بعرض الحائط ويستكمل المجلس مدته دون عضو يحل محل المستقيل.
وطالب أعضاء النادي من المجلس عرض اسباب إقالة ،احمد ساري ، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالرغم أن الفريق كان حائزاً علي الترتيب الأول بالدوري الممتاز وليس لدية اي معوقات فنية.
رافضين ما يحدث من قرارات دكتاتورية داخل أسوار الأوليمبي قائلين: عصر الوعود الغير مجدية انتهى.
وأضافوا: لن تكون الانتخابات القادمة بالحب والبركة ولن يكون كرسي المجلس عبور لأهداف دنيويه.
