كتب- محمود عرفات
قال د. حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية إن الإقليم العربي يمر بفترة ضبابية غير مفهومة الملامح، مشيرا إلى أنه لا بد على الجميع وفي مقدمتهم السوريين ان يتلمسوا الخطوات التي لا نعلم إلى أين ستنتهي.
وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية إلى أن وصول تنظيم له هذه الخلفية إلى السيطرة على مفاصل سوريا أمر خطير يثير المحاذير ويثير المخاوف ليس لدى السوريين فقط، ولكن لدى الإقليم بأسره.
وأضاف أنه إذا تعلق الأمر بمصر فإن موقفها واضح وصريح وهو الحفاظ على التراب السوري، لافتا إلى أنه لكي نسير في مستقبل سوريا شكل أفضل لا بد من وجود ثلاثة أشياء محددة، لا للتقسيم، لا لوجود أطراف أجنبية على الأرض السوريين، لا للاقتتال الداخلي، مؤكدا أن التفريط في واحدة سيؤدي إلى أن تكون سوريا مثيل ليبيا والسودان واليمن وغيرهم.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: ما يشغلني هو الحديث هو جملة مجلس انتقالي، أو فترة انتقالية، فهذا يعني أنه سيستغرق سنوات، والمفروض ثلاثة أو أربعة أشهر، بحد أقصى عام، وأشار قائلا: هل التنظيمات المسلحة هيتركوا السلاح ويتحولوا إلى حركات سياسية منضوية في شكل كيانات تتنافس سلميا؟ هذا الأمر محل شك كبير.
