الأزهر يتضرع لحفظ سوريا ويدعو للاستقرار والرخاء

في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها سوريا، ووسط التحديات التي تواجه شعبها على الصعيدين السياسي والإنساني، تضرع الأزهر الشريف، المؤسسة الإسلامية العريقة، إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ البلاد وأهلها، داعيًا أن يُمنح الشعب السوري الاستقرار والأمن، وأن يُهيئ لهم قادة يوجهون البلاد نحو مستقبل مشرق ومزدهر.
التضرع إلى الله من أجل أمن سوريا
أكد الأزهر في دعائه أن سوريا تمثل جزءًا عزيزًا من العالم الإسلامي والعربي، معربًا عن أمله في أن يُجنبها الله كل مكروه وسوء.
كما دعا الأزهر إلى التلاحم والوحدة بين أفراد الشعب السوري، وأن يتمكنوا من تجاوز محنتهم بسلام.
جاءت هذه المناشدة كجزء من الجهود التي يبذلها الأزهر دائمًا لدعم الشعوب المنكوبة والدعوة للسلام والاستقرار.
دعوة للسلام والوحدة
ويحمل دعاء الأزهر الشريف رسالة إنسانية تتجاوز الحدود الجغرافية، مؤكدًا على دور الدين كعامل توحيد وسلام في الوقت الذي يشهد العالم فيه نزاعات متزايدة، يعكس هذا التضرع الروح الحقيقية للإسلام، التي تدعو إلى الأمان والرخاء لكل الشعوب.
أمل في قادة حكماء ومستقبل أفضل
وتمنى الأزهر في دعائه أن يُرزق الشعب السوري قيادة حكيمة تُنقذ البلاد من محنتها، وتُعيد بناء مؤسساتها على أسس من العدالة والاستقرار، لتحقق تطلعات السوريين في العيش بكرامة وأمن.
أكد على أهمية العمل الجماعي بين الأطراف السورية المختلفة للوصول إلى حلول مستدامة تعيد للبلاد رونقها ودورها الفاعل في المنطقة.
الدعاء كسلاح أزلي في الأوقات العصيبة
ولطالما كان الدعاء وسيلة للتقرب إلى الله والتماس العون في أوقات المحن، وهو ما يعكسه موقف الأزهر من الأزمة السورية إذ يشير إلى التزامه الدائم بالوقوف مع الشعوب المكلومة، والتضرع إلى الله ليكون سندًا لهم في مواجهة تحديات الحياة.
وسط الأزمات والحروب، يحمل صوت الأزهر دعاءً من القلب لسوريا وشعبها، دعاء يحمل الأمل في غدٍ أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا، يدعو للاستقرار والرخاء، ويرجو من الله أن يقي البلاد كل سوء، لتعود سوريا كما كانت رمزًا للعروبة والحضارة.