قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن اليوم الجمعة، إننا ناقشنا مع وزير الخارجية التركي ضرورة مواصلة الجهود لإبقاء تنظيم داعش الإرهابي تحت السيطرة ونعمل من أجل دعم الشعب السوري.
تابع بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي: نريد حكومة في سوريا ترفض أي تعاون مع الجماعات المتطرفة والمجتمع الدولي سيدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي شامل وننسق بشكل مكثف مع الشركاء بشأن مستقبل سوريا ونحتاج إلى حكومة سورية تعزز الاستقرار وتفكك الأسلحة الكيميائية.
ضوء أمريكي أخضر لإسرائيل
في سياق متصل، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها أمس الخميس- أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية عقب ساعات من الإطاحة “ببشار الأسد” بعزمها توجيه ضربة لسوريا في عدة مناطق.
كما قالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة أعطت تل أبيب الضوء الأخضر للعمل في سوريا منذ سنوات، وأنها فعلت ذلك منذ انهيار النظام السوري على الرغم من أنها لم تكن بحاجة للاستعانة بالمساعدة الأمريكية أو موافقة إدارتها.
أوضح “آفي ديختر”- وزير الزراعة الإسرائيلي- للصحيفة أن توغلهم بالمنطقة العازلة نجم عن حاجة ملحة، خشية أن يفاجئهم وجود الثوار على مشارف إسرائيل.
التوغل الإسرائيلي بسوريا
زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بأن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا “مؤقت” ومن أجل حماية المجتمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان.
أضاف بيان مكتب نتنياهو: ”أدى انهيار النظام السوري إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق فصل القوات عام 1974، مضيفا: لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر.
أردف مكتب رئيس وزراء الاحتلال: لهذا السبب دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة، وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب حدود إسرائيل، مضيفًا أن هذا الانتشار مؤقت حتى تتشكل قوة ملتزمة باتفاقية 1974 وضمان الأمن على حدودنا.
المنطقة العازلة بسوريا
كما استغلت إسرائيل الفراغ على حدودها مع سوريا، على خلفية انسحاب الجيش السوري مع سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق، ودفعت بقوات عسكرية إلى المنطقة العازلة بين البلدين.
أفادت تقارير إعلامية سورية، الثلاثاء الماضي، بأن الدبابات الإسرائيلية بدأت التوغل في ريف دمشق الجنوبي، فارضة سيطرتها الكاملة على جبل الشيخ ومنطقة القنيطرة، مما يعزز هيمنتها على مرتفعات الجولان.
في حين، ذكرت تقارير إعلامية أن قوات الاحتلال تتوغل في ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية واحتلت قرية حينة وتتقدم إلى مشارف خان الشيخ التابع لمنطقة قطنا والمقابلة لقضاء راشيا داخل الأراضي اللبنانية.
2 تعليقات