📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

تصاعد التوتر بين السلطة والمقاومة.. ماذا يحدث في جنين؟

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

تعيش مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، حالة من التوتر الشديد منذ إطلاق السلطة الفلسطينية الحملة الأمنية، ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تضع السلطة الفلسطينية في مواجهة مباشرة مع فصائل المقاومة، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصعيداً إسرائيلياً غير مسبوق في قطاع غزة والضفة الغربية.

بينما تبرر السلطة حملتها الأمنية بأنها تهدف إلى إعادة الأمن والنظام ومنع الفوضى، تؤكد فصائل المقاومة على أن هذه الحملة تستهدف وجودها بشكل مباشر، مما يزيد من تعقيد المشهد الفلسطيني الداخلي.

السلطة الفسطينية

أعلنت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عن بدء المرحلة قبل الأخيرة من عمليتها الأمنية في مخيم جنين، تحت شعار “حماية وطن”. وتهدف هذه الحملة، وفقاً لتصريحات الناطق باسم الأجهزة الأمنية، أنور راغب، إلى إنهاء الفوضى والفلتان الأمني الذي يعيشه المخيم، ومنع استخدامه كملاذ للعناصر المسلحة التي تُتهم بتسهيل خطط الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد راغب أن العملية تأتي في سياق استعادة سيادة القانون داخل المخيم، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تسعى أيضاً لمنع تكرار ما حدث في غزة، حيث خرجت الأوضاع الأمنية عن سيطرة السلطة.

المقاومة تدين

في المقابل، تصاعدت ردود الفعل الغاضبة من فصائل المقاومة الفلسطينية، عقب استشهاد يزيد جعايصة، أحد قادة سرايا القدس، برصاص قوات الأمن التابعة للسلطة في جنين.

حركة الجهاد الإسلامي نعت الشهيد ووصفت مقتله بأنه “استهداف مباشر للمقاومة”، معتبرة أن الحملة الأمنية للسلطة تتماهى مع مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية للقضاء على المقاومة في الضفة.

حركة حماس أيضاً أدانت بشدة ما وصفته بـ”الملاحقة المتصاعدة للمقاومين”، محذرةً من أن هذه الإجراءات تعزز الانقسام الداخلي وتخدم الاحتلال بشكل مباشر.

تصريحات حادة

وفي السياق ذاته، صرّح القيادي في حماس بالضفة الغربية، عبد الرحمن شديد، قائلاً: “ما يجري في جنين يمثل استدعاءً للفتنة الداخلية في وقتٍ ترتكب فيه قوات الاحتلال مجازر مروعة في غزة.”

وأشار شديد إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة قتلت 13 شهيداً منذ السابع من أكتوبر، مضيفاً أن هذه الممارسات تستهدف إجهاض الحالة الوطنية المتصاعدة لمقاومة الاحتلال.

من جانبها، استنكرت لجان المقاومة في فلسطين الحملة الأمنية، ووصفتها بأنها “تجاوز خطير لكل الأعراف والتقاليد الوطنية”. وأكدت أن ممارسات السلطة تتماشى مع الأجندة الإسرائيلية، داعيةً كافة القوى الوطنية إلى اتخاذ موقف حاسم ضد ما وصفته بـ”العدوان الداخلي”. كما ناشدت أبناء الشعب الفلسطيني بالخروج إلى الشوارع للتظاهر رفضاً لسياسات السلطة.

دعوات للتهدئة

في ظل التصعيد، يدعو العديد من المحللين والجهات الوطنية إلى ضرورة وقف الحملة الأمنية واللجوء إلى حوار وطني شامل. كما يشددون على أهمية توحيد الجبهة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights