أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا كبيرًا على المستوى الدولي، حيث سجلت العديد منها قفزات ملحوظة في التصنيفات العالمية. وأوضح أن جامعة القاهرة، على وجه الخصوص، حققت طفرة في تصنيف “شنغهاي” لعام 2024، وهو من أهم التصنيفات العالمية المرموقة. جاءت جامعة القاهرة في صدارة الجامعات المصرية، حيث احتلت المرتبة (301-400) عالميًا، وتفوقت في عدة تخصصات، مثل علوم الغذاء التي جاءت فيها بالمرتبة (67-100) عالميًا، وعلوم الرياضيات والتكنولوجيا الحيوية التي حققت فيها المرتبة (151-200) عالميًا، إلى جانب تحقيق مراتب متقدمة في تخصصات أخرى.
وخلال كلمته في احتفالية عيد العلم الـ19 التي انعقدت بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، أشار الوزير إلى أن جامعة القاهرة تصدرت الجامعات المصرية في تصنيف “التايمز” لعام 2024 للعلوم البينية، حيث احتلت المرتبة 39 عالميًا. كما أحرزت تقدمًا في مجال علوم الحاسب الآلي، حيث جاءت في المرتبة (251-300) عالميًا، وفي مجال الطب والصحة احتلت المرتبة 300 عالميًا.
وفي تصنيف “QS”، حققت جامعة القاهرة المرتبة 350 عالميًا في التصنيف العام، وتقدمت إلى المرتبة 37 عالميًا في تصنيف التخصصات العلمية، بما في ذلك علوم الحاسب الآلي التي جاءت فيها بالمرتبة 149 عالميًا، والطب الذي حصدت فيه المرتبة 192 عالميًا. كما ظهرت الجامعة ضمن أفضل 200 جامعة دوليًا في عدد من التخصصات الأخرى، وجاءت في المرتبة 370 عالميًا في تصنيف مبادئ الاستدامة.
وأوضح الوزير أن جامعة القاهرة أحرزت المرتبة (301-400) عالميًا في تصنيف مبادئ الاستدامة للعام 2024، مما يعكس التزام الجامعة بالممارسات المستدامة والابتكار في البحث العلمي.
وختم وزير التعليم العالي حديثه بالتأكيد على أن هذه الإنجازات التي حققتها جامعة القاهرة والجامعات المصرية بشكل عام ليست فقط شهادة على جودة التعليم والبحث العلمي في مصر، بل تمثل أيضًا حافزًا لمواصلة العمل والجهود لتعزيز هذه النجاحات وتوسيع حضور الجامعات المصرية على الساحة الدولية.
