📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

اشتعال المواجهات بين إيران والدول الغربية.. وأمريكا تفجر مفاجأة

اشتعلت المعارك بين الدول الغربية ودولة إيران، حيث أطلقت فرنسا تهديدات لإيران بأنها ستعمل من أجل تدمير الدولة تماما باعتبار أنها خطر يهدد المنطقة ويهدد مستقبل العالم ، وهذا مادفع الرئيس الفرنسى لإطلاق تهديداته.

يأتي هذا في ذات الوقت مع إعلان إيران مواجهة هذه التهديدات بكامل قدراتها العسكرية ، كانت هناك مفاجأة فى إنتظار الجميع عبر مباحثات سرية أجريت بين أمريكا وإيران تكشف عن ترتيبات مختلفة عن التى توقعتها فرنسا .

بالإضافة إلي ذلك  استمرت إيران في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول الجوار والشرق الأوسط لكسب الحلفاء .

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس العراقجى دعم وزارته للتجارب الصاروخية التي تجريها طهران،  مشددا على أهمية الدبلوماسية المستندة إلى القوة.

وأوضح أن القدرات الصاروخية تمثل جزءا أساسيا من هذه القوة. وقال :”لو لم تكن لدينا هذه القدرات لما تفاوض أحد معنا،  وإذا كانوا قادرين على تدمير منشآتنا النووية بضربة واحدة، لما جلسوا على طاولة المفاوضات لأكثر من عامين” ،

مستمرا في التأكيد علي أن السبب الذي جعل اجتماعات وزراء خارجية أمريكا ودول أخرى تمتد لأسابيع وأيام طويلة ، وقال  عراقجي مبررا : “أنهم ليس لديهم القدرة العسكرية على القضاء على منشآتنا”.

وأشار إلى أن القوات المسلحة الإيرانية، بفضل قدراتها الصاروخية الردعية، وفرت الحماية للمنشآت النووية،  وهذه القدرات هي الدرع الذي صان هذه المنشآت وأسهم في حماية البرنامج النووي،   وشدد على أن طهران لم تتخلَّ عن المفاوضات، حتى بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، وأنها ما زالت تؤمن بالطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.

وتابع عراقجي قائلا: “نحن على استعداد للمفاوضات إذا كانت عادلة وشريفة، وتحترم حقوق الشعب الإيراني وخطوطنا الحمراء، وتسهم في رفع العقوبات مع الحفاظ على الكرامة الوطنية، وأن المفاوضات يجب أن تكون هادفة وليست مجرد حوار بلا جدوى.

أضاف: أن إيران تعمل دائما ضمن الإطار السلمي لبرنامجها النووي، لكن استخدام الضغوط والعقوبات لم يحقق أي نتائج في الماضي  مشيرا إلى أن إيران واجهت سياسة  الضغوط القصوى  بسياسة  المقاومة القصوى  ، فإذا اختار الطرف الآخر لغة الاحترام والمفاوضات العادلة، سترد إيران  بالمثل”.

وقال إن إيران مستعده بقوة لاتخاذ أي مسار يؤمن مصالح الشعب الإيراني، وأن  طهران مستعدة لمواجهة أي هجوم محتمل من إسرائيل، لكنها تأمل أن تتجنب إسرائيل اتخاذ خطوات متهورة قد تؤدي إلى حرب شاملة.

ـ وبحسب تصريحات عراقجي أن إيران ستتخذ قراراتها بناءً على تقييم سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة ، وشدد على استمرار التزام بلاده بالنهج الدبلوماسي والتشاور مع الدول الإقليمية والصديقة، مثل الصين، لإيجاد حلول سلمية للأزمات.

وبناء على ذلك تسلمت إيران من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان، رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015، وانسحب منه ترامب شخصيا عام 2018.

ردود أفعال غربية:

وأثارت التصريحات الإيرانية العديد من ردود الأفعال الدولية ومنها فرنسا حيث صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب ألقاه خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين، قائلا إن إيران تشكل التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي  في الشرق الأوسط، وستكون هذه المسألة ذات أولوية في الحوار الذي سيقيمه مع الإدارة الأميركية المقبلة في عهد دونالد ترامب.

وأضاف أن إيران هي التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها ليس الشرق الأوسط فقط وأبعد من ذلك بكثير ،كما أن تسارع برنامجها النووي يقود على حافة القطيعة وأن البرنامج النووي الإيراني يقترب من نقطة اللاعودة.

وأوضح أن فرنسا ستحتاج إلى إجراء مناقشة استراتيجية بشأن طهران مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترامب حيث أن القادة سيتعين عليهم أن يسألوا أنفسهم عما إذا كان ينبغي لهم تدشين آلية لإعادة العقوبات على إيران قبل أكتوبر 2025.

مساعي إيرانية لعمل علاقات مع الدول المجاورة :

وتحاول إيران في ذات الوقت تعزيز العلاقات الثنائية مع البلدان المجاورة عملا علي كسب مؤيدين وحلفاء لها ، حيث أعلنت إيران، أمس الاثنين، عن إجرائها مفاوضات جديدة مع المملكة العربية السعودية.

وقال نائب وزير الاتصالات الإيراني، محمد محسن صدر، إنه يتم التفاوض مع المملكة للتعاون في مجالي “الذكاء الاصطناعي” وتكنولوجيا المعلومات،

بالإضافة إلي ذلك أجرى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الشهر الماضي،  أول زيارة رسمية إلى مصر، لحضور قمة مجموعة دول الثماني النامية “دي 8″، وتعد هذه هي أول زيارة يقوم بها رئيس إيراني للقاهرة منذ 11 عاما.

وخلال لقائهما بالقاهرة، أعرب بزشكيان والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن تفاؤلهما بالخطوات الأخيرة التي اتخذت لتحسين العلاقات الثنائية بين طهران ومصر، وأكدا ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة العلاقات بشكل كامل.

وأعلنت الدولتين  إعادة فتح سفارتي البلدين في طهران والقاهرة في غضون الأشهر الستة المقبلة بناءا على المشاورات السابقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إن نهج إيران لتوسیع العلاقات مع الجیران یشمل کافة دول المنطقة

وأكد أن  الجهود الرامية لتوسیع العلاقات مع مصر والبحرین مستمرة، وهذا الموضوع علی جدول أعمال الجانبین، ويأمل  أن یثمر عن نتیجة بأسرع وقت.

وفي الوقت الذي تحاول فيه إيران توسيع وتعميق علاقاتها مع الجيران عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي عن موقف طهران من التطورات في سوريا، موكدا أن بلاده  تحترم خيارات وقرار الشعب السوري

كما أكد على أن إيران تحترم قرارات الشعب السوري ،مثلها مثل باقي دول المنطقة ،بما يجعل موقف إيران واضحا من التغيير في سوريا   وأي شيء يقرره يجب أن تحترمه جميع دول المنطقة وبذلك فإن مواقف إيران تجاه سوريا واضح.

وأضاف إسماعيل بقائي أن الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها أمر مهم بالنسبة لإيران وللمنطقة بأكملها، وينبغي أن تكون سوريا قادرة على تقرير مصيرها ومستقبلها دون التدخل المدمر للأطراف الإقليمية أو الدولية، وألا تصبح مكانا لتزايد الإرهاب والتطرف العنيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights