المسلماني: خدمة القرآن وتعزيز التلاوة المصرية أولويتنا

أكد أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في تصريحات صحفية حديثة، على تقدير الهيئة البالغ للسادة القراء وعائلاتهم الكريمة، مشددًا على أن نقابة القراء تُعد مؤسسة وطنية محترمة تُعبر عن إرث كبير من الأصالة والتميز في خدمة القرآن الكريم.
وأوضح المسلماني أن الهيئة تنظر بعين التقدير للنقابة وكل من ينتمي إليها، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تلعبه في دعم التراث المصري العريق في تلاوة القرآن الكريم.
الهدف الأسمى: خدمة كتاب الله
أضاف المسلماني أن الهيئة الوطنية للإعلام ترى في خدمة كتاب الله عز وجل رسالة سامية تستوجب أعلى درجات الالتزام والإتقان.
وأكد أن إذاعة القرآن الكريم من القاهرة تلتزم بمسؤولياتها تجاه تعزيز الثقافة الدينية والتنوير المجتمعي من خلال تقديم المحتوى الإعلامي الذي يليق بالقرآن الكريم وقيمه.
أشار إلى أن الهيئة تعمل على تطوير منظومة العمل داخل إذاعة القرآن الكريم بما يواكب المستجدات الحديثة، مع الحفاظ على الطابع الأصيل الذي يميز المدرسة المصرية للتلاوة.
المدرسة المصرية للتلاوة: إرث عظيم
استطرد المسلماني في حديثه موضحًا أن المدرسة المصرية للتلاوة تُعد واحدة من أبرز المدارس في العالم الإسلامي، وأنها قدمت للعالم الإسلامي أعلامًا بارزين في تلاوة القرآن الكريم، ممن أثرت قراءاتهم في قلوب المسلمين على مر العصور.
وأشار إلى أن الحفاظ على هذا الإرث يُعد من أولويات الهيئة الوطنية للإعلام، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم الكامل للقراء المتميزين الذين يمثلون رموزًا لهذه المدرسة.
رسالة إعلامية متكاملة
وفي ختام تصريحاته، أكد المسلماني على أهمية العمل الجماعي بين الهيئة الوطنية للإعلام ونقابة القراء، لتعزيز الرسالة الإعلامية التي تركز على القيم الإسلامية الوسطية وتقديم النموذج المشرف للقراء المصريين.
كما أشار إلى أن الهيئة تعمل على تقديم المبادرات الداعمة للتلاوة، بما يسهم في نشر روح التسامح والاعتدال، ويبرز دور مصر المحوري في العالم الإسلامي.