الحج بأيسر الطرق.. جهود متميزة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لخدمة العاملين
وزارة الأوقاف تحتفي بالعاملين: نسخ من المصحف وكتاب "الحج والعمرة" هدايا رمزية

في مشهد يجمع بين الإيمان والامتنان، يتواصل استقبال العاملين بوزارة الأوقاف المتقدمين للحج (غير الإشرافي) في مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
هذا الحدث يأتي ضمن جهود الوزارة، بقيادة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لتقديم كافة التسهيلات الممكنة للعاملين لتحقيق حلمهم بأداء مناسك الحج لعام 1446هـ – 2025م.
تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، شهد اليوم الخميس الموافق 23 يناير 2025 توافد عدد كبير من المتقدمين من مختلف الجهات التابعة لوزارة الأوقاف.
وجدوا المتقدمون، الذين سيؤدون فريضة الحج على نفقتهم الخاصة، في المجلس بيئة منظمة تيسر لهم إتمام الإجراءات اللازمة، من خلال التنسيق الكامل مع وزارة التضامن الاجتماعي لاستخراج تأشيرات الحج بسهولة ويسر.
منظومة إنسانية تتجاوز الدعم الإداري
تميز الحدث بروح إنسانية جعلت منه أكثر من مجرد عملية إدارية. في خطوة تعكس التقدير والدعم، حرص المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تكريم المتقدمين من خلال تقديم هدايا رمزية، شملت نسخًا من المصحف الشريف وكتاب “الحج والعمرة”.
هذا التكريم ترك أثرًا إيجابيًا في نفوس الحاضرين، ليؤكد على دور الوزارة في الاهتمام بالعاملين وتعزيز روح الانتماء لديهم.
مشاعر العاملين: امتنان وفخر
المتقدمون للحج عبّروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تسهل لهم تحقيق حلم العمر. يقول أحد العاملين المتقدمين: “لم أكن أتوقع أن تكون الأمور بهذه السهولة والتنظيم. أشعر بامتنان كبير للوزارة وللمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هذا الدعم الذي يُظهر اهتمامًا حقيقيًا بنا.”
رؤية إنسانية ودينية شاملة
تعد هذه المبادرة جزءًا من رؤية وزارة الأوقاف التي تسعى إلى تعزيز القيم الدينية والإنسانية في تعاملها مع العاملين. من خلال تسهيل إجراءات الحج، تعمل الوزارة على خلق بيئة تشجع العاملين على أداء شعائرهم الدينية دون عناء، في إطار منظومة متكاملة تعكس احترافية العمل وتقدير الوزارة لأبنائها.
محاطين بالدعم والتقدير.
داخل أروقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يبدأ المتقدمون خطواتهم الأولى نحو رحلة الحج، محاطين بالدعم والتقدير.
هذا الدعم يعكس دور المجلس في تمكين العاملين من أداء شعائرهم الدينية بأفضل صورة ممكنة، ويؤكد على أن الوزارة لا تقتصر على تقديم خدمات إدارية فقط، بل تسعى إلى الارتقاء بالجوانب الروحية والإنسانية للعاملين.
ختامًا: بين الإيمان والتنظيم، تتحقق الأحلام
يجسد هذا الحدث نموذجًا للتكامل بين القيم الدينية والإنسانية، ليؤكد أن وزارة الأوقاف، من خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ليست مجرد جهة تنفيذية، بل هي كيان يسعى لتحقيق رفاهية العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الدينية بأيسر السبل.
وبين التسهيلات الإدارية والتكريم الإنساني، تواصل الوزارة رسم صورة مشرقة لدورها الرائد في خدمة الدين والمجتمع.