الأزهر يكشف النقاب عن نسخة فريدة من المصحف الشريف بعد 20 عامًا من العمل

لأول مرة، يعرض جناح الأزهر نسخة فريدة من المصحف الشريف، التي تمتاز بزخارف فنية بديعة وخط أصيل أعيد إحياؤه باستخدام التكنولوجيا الحديثة. النسخة استندت إلى خط الملك فؤاد الذي جدد رقميًا عبر برنامج خاص مستند إلى أعمال الخطاط “محمد جعفر بك” (1916م)، مبتكر القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية.

20 عامًا من العمل لإصدار مصحف استثنائي

•الزخارف: مستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة للحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع ألوان تذهيب تحاكي الأعمال التراثية.

•الورق: مصنوع من القطن الصافي الخالي من الأحماض، للحفاظ على جمال الذهب والألوان لعقود طويلة.

•تقنيات الطباعة: استخدام الأشعة فوق البنفسجية لضمان جودة الألوان والذهب لأكثر من 100 عام وفقًا للتجارب المخبرية.

استلهام التراث الإسلامي

•الغلاف: مصنوع من جلد البقر الطبيعي، مدبوغ ومصبوغ يدويًا بأساليب مستوحاة من المصاحف المملوكية.

•التصميم الداخلي: الأنماط النباتية والزخارف الهندسية مستوحاة من المخطوطات الإسلامية القديمة، لتعكس جمال التراث الفني الإسلامي.

إنجاز تاريخي يعكس الهوية الإسلامية

هذا الإصدار الفريد يمثل إنجازًا يجمع بين الفن الأصيل والتكنولوجيا الحديثة، ليكون شاهدًا على عظمة التراث الإسلامي وقدرته على التكيف مع العصر الحديث، مع الحفاظ على أصالته وجماله.