تقارير-و-تحقيقات

هاني تمام لـ «اليوم»: انتشار صور الرئيس السيسي في شوارع غزة دليل واضح على قيمة هذا الرجل العظيم

كتب- محمود عرفات

قال هاني تمام أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن كلام الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في وقت عصيب لن ينساه التاريخ، وظني في الله تعالى أن هذا الكلام سيكون سببا لفتح عظيم وخير كبير وأن الله لن يضيعه، ونصر الله قريب.

اتهامات باطلة

وأضاف في تصريح خاص لجريدة “اليوم” على مدار السنوات الماضية تعرض الرئيس السيسي الوطني المحترم لأبشع الاتهامات الباطلة، اتهموه بالعمالة والخيانة وبيع الأرض وموالاة الصهاينة على حساب أهل فلسطين وقبض ثمن ذلك، بل وصل الكذب والافتراء بهرلاء الخونة الكاذبين إلى اتهام والدته رحمها الله بأنها يهودية، لافتا إلى أنه كان يتعجب ممن ينشر هذا الكذب المفضوح أو يصدقه، وشاءت إرادة الله أن يظهر معدن هذا الرجل النفيس على الملأ، وأن يعرف الجميع قدره وشرفه وأنه كان يواجه دولا عظمى متغطرسة تريد العبث بأمن بلادنا ومقدراتها، كان وما زال يواجهها بثقة في الله كبيرة ويقين في عونه ومدده.

لن نشارك في ظلم الفلسطينيين.. إعلان واضح

وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أنه شاءت إرادة الله أن يفضح الكاذبين والخونة وأن يظهر للجميع صدق هذا الرجل وما كان يحذّر منه منذ سنوات، ففي الوقت الذي تخلى الجميع فيه عن قضية فلسطين ولم يجرؤ أحد على كلمة حق في دعم مصر وموقفها من القضية الفلسطينة في هذا الوقت العصيب نرى هذا الرجل الشجاع يقف بمفرده في وجه هؤلاء الظلمة المتغطرسين ويعلنها بوضوح (لن نشارك في ظلم الفلسطينيين ، ولن نخون أهل غزة).

وأكد “تمام” أنهظهر الآن الوطني من الخائن والشريف من عدمه وأصبح اللعب على المكشوف وأمام الجميع ، ولعل الله أراد ذلك الآن ليظهر للناس جميعا خاصة المشككين، مكانة مصر ودور رئيسها وأجهزتها في مواجهة قوى الشر والعدوان على مدار السنوات الماضية.

دليل واضح ودور كبير

وتابع أن انتشار صور الرئيس السيسي في شوارع غزة الآن دليل واضح على معرفة أهل غزة بقيمة هذا الرجل العظيم ودوره الكبير في القضية مهما حاول الخونة والكاذبون هنا أو هناك تكذيب الواقع وتزييفه، مؤكدا أن هذا أيضا باعتراف الأعداء المجرمين أنفسهم في صحفهم وعلى مواقعهم.

الرئيس السيسي والظروف الصعبة

وأشار “تمام” خلال حديثه إلى أن الخونة والحسدة والكاذبون لا يريدون إلا مصالحهم مهما حدث وبالتالي لن يعترفوا بفضل مصر وقائدها السيسي في هذه الظروف الصعبة، بل على العكس يحاولون بكل قوة تشويه ما يحدث وتقليل دور مصر وقائدها حتى لا يلتف الناس حوله، وأكد قائلا: قلتها قبل ذلك وأقولها ثانية، لا شك أن هناك حروبا شرسة تدور في أجهزة المخابرات والمعنية بأمن بلادنا لانتزاع الحق لأهله ورد كيد المعتدين عن غزة، وهذه الحروب لا تقل في شراستها عن حرب الميدان. فلهم منا كل تقدير واحترام ونسأل الله لهم العون والتوفيق.

دور المشايخ في توعية الناس

وشدد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر على أن بعض الناس ممن لا يدرون حجم الخطر الذي يحاك بمصر الآن لا يريدون منا الكلام في هذه الأمور بحجة أن المشايخ لا ينبغي لهم الكلام في مثل هذه الأمور، وأقول لهم بكل وضوح: كلامكم غير صحيح، بل يجب على المشايخ الآن توعية الناس بالوقوف خلف بلدهم وقائدها في الأوقات الصعبة التي تمر بها حتى يعيش الجميع في أمن وأمان وحتى لا نترك فرصة للخونة والكاذبين للنيل من هذا البلد وأهله، وهذا وجب الوقت الذي لا يمكن أن نغفل عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights