الفصائل الفلسطينية لترامب: شعبنا ثابت على أرضه

رفضت فصائل المقاومة اليوم- الثلاثاء-تصريحات ترمب بشأن النقل النهائي لأهل غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، في رد فعل أولي على تلك التصريحات فور إعلانها.

حيث استنكر حركة حماس تلك التصريحات، معلنها رفضها الصريح لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، وعبرت عن استهجانها من مكافأة الاحتلال الصهيوني- بهذه المقترحات- على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتهجير بدلا من محاسبته وعقابه.

أما حركة الجهاد الإسلامي فأصدرت بيانا هاجمت فيه “ترامب” على تلك التصريحات، التي تضع التهجير خيارا وحيدا أمام أهل غزة، واصفة إياها “بممارسة الغطرسة”، مذكرة بثبات شعب غزة على أرضه على الرغم من حرب الإبادة التي شنها عليه الاحتلال لأكثر من 15 شهرا، باستخدام أسلحة أمريكية الصنع.

وأكدت في البيان أن الخيار الوحيد الذي يمتلكه الشعب الفلسطيني هو “المقاومة”، وهو خياره لأكثر من قرن من الزمان، أي قبل وجود “ترامب”، وسيظل من بعده.

وكانت حركة المجاهدين قد سبقت جميع حركات المقاومة في الرد على تصريحات التهجير،  التي أطلقها “ستيف ويتكوف” قبيل تصريحات الرئيس الأمريكي بوقت قصير.

وأدانت الحركة في بيان لها دعوات التهجير، واعتبرتها انعكاس للنوايا الحقيقية للإدارة الأمريكية، التي تعكس إصرارها على العدوان على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، بتهجيره من كامل أراضيه.

وشددت على أهمية إعادة إعمار غزة، من أجل إفشال مخططات التهجير، مشددة على أن تعطيل عملية الإعمال يأتي لخدمة ما وصفته “بالأهداف الصهيونية”.

وأكدت على عظم الثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني لإفشال مخططات التهجير الصهيونية، والتمسك بالأرض.