ندد مكتب إعلام الأسرى بتعطيل الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم والأعراف الإنسانية واستمرارًا لسياسة الاحتلال في المماطلة والتنصل من الاتفاقيات.
وأكد المكتب في بيان له أن هذا السلوك يكشف مجددًا حقيقة الاحتلال الذي لا يحترم العهود والاتفاقيات، مشددًا على أن هذه التصرفات اللاإنسانية تتطلب موقفًا حازمًا من الوسطاء والمجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاستحقاقات المتفق عليها.
وأشار المكتب إلى أن تعطيل إطلاق سراح الأسرى يفاقم معاناتهم وعائلاتهم، ويؤكد نية الاحتلال في استخدام ملف الأسرى كورقة ابتزاز سياسي وأمني، دون أي اعتبار للاتفاقات المبرمة أو للمعايير الإنسانية.
وفي ظل استمرار هذه الانتهاكات، دعت مؤسسات حقوقية وهيئات دولية إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام التزاماته وتنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين، محذرة من تصاعد التوتر داخل السجون الإسرائيلية، حيث يواجه الأسرى أوضاعًا قاسية تشمل العزل الانفرادي والإهمال الطبي والتضييق عليهم في مختلف الجوانب المعيشية.
ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه عمليات القمع داخل المعتقلات الإسرائيلية، وسط مخاوف من اندلاع موجة تصعيد جديدة بين الأسرى وإدارة السجون، خاصة في ظل تصاعد الحراك الشعبي والحقوقي للمطالبة بحماية حقوق الأسرى وضمان الإفراج عنهم وفقًا للاتفاقيات المبرمة.
تعليق واحد